السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أشكر القائمين على هذا الموقع المتميز، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.
سؤالي: أسرفت في الماضي بممارسة العادة القبيحة، وأعاني الآن من هذه الأعراض، أحيانا صعوبة في التبول مع بعض الحرقان، ورغبة متكررة وملحة للتبول، وفي بعض الأحيان عند الذهاب للحمام يكون بضع قطرات لا غير، وأيضا أعاني من طول المدة لبداية التبول، وكذلك أعاني من طول مدة نهاية التبول بشكل دفعات وتقطيع وتنقيط لفترة طويلة، فلا أدري إذا كان هذا احتقانا أم التهاب بروستاتا.
سؤالي: هل هو مزمن؟ بمعنى هل يؤخذ له دواء ويلتزم بإجراءات محددة وينتهي مؤقتا أم ينتهي تماما؟ إذا كان مؤقتا بماذا يرتبط رجوعه؟ بعد الزواج مثلا ومع الحياة الجنسية الطبيعة ما هي محاذير عدم رجوعه؟ ولأن أعراضه معي تتغير ولكنها تتغير بحسب النشاط الجنسي.
ولكم جزيل الشكر والامتنان.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسام حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعادة ما تكون هذه الأعراض بسبب احتقان البروستاتا الذي ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول، أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد.
فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد، وكثرة تناول الخضروات الطازجة لتفادي الإمساك.
ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل 8 ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ: Saw Palmetto، والـ: Pygeum Africanum، والـ:Pumpkin Seed، فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (تصل لعدة أشهر حتى يزول الاحتقان تماما).
وبالتالي فإن أعراض احتقان البروستاتا تزول بزوال أسبابها، وتتكرر بتكرار أسبابها، ولو تكررت الأسباب بعد الزواج ستتكرر الأعراض.
وبالله التوفيق.