السلام عليكم.

أنا شاب، عمري 27 سنة، أتعالج حاليا من الرهاب الاجتماعي، عن طريق دواء (لوسترال) جرعة 75، و(بوسبار 10) مرتين في اليوم.

أتناول هذين النوعين منذ 5 أشهر، ومستقر نفسيا بنسبة 75%، ولكن المشكلة التي عندي حاليا هي: قلة التركيز، رغم أني أتناول (اركاليون200) منذ 8 أشهر.

هل الحل أن أغير (الاركاليون) لـ (اوميجا 3)؟ أم أرفع جرعة (البوسبار واللوسترال)؟

ملاحظة: رغم أني أذاكر جيدا؛ إلا أني أرسب في الامتحان.

شكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الرهاب الاجتماعي مرض منتشر، ويقال ما لا يقل عن 12% في المجتمع يعانون منه، يتميز الرهاب بحدوث أعراض التوتر النفسي، مثل الخوف والارتباك، وزيادة ضربات القلب، والتعرق عند التعرض لمواقف اجتماعية معينة، مثل التحدث أو الأكل أمام جمع من الناس، ويحس الشخص بالارتباك والحرج، ويحاول أن ينهي هذا الموقف بأسرع وقت، ويحاول تجنبه في المرات القادمة.

لا أدري هل أثر عليك المرض في حضور السمنارات مثلا أم لا؟ لأنه عادة لا يؤثر على التركيز، وعليه أنا أرى أن تراجع الطبيب مرة أخرى؛ لفحصك ومعرفة مشكلة عدم التركيز، ومن ثم وصف العلاج المناسب.

والله الموفق.