أريد أن أحمل.. فما هو العلاج الذي يجب أن أتبعه؟

0 180

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا متزوجة منذ سنة وخمسة شهور، بعد زواجي بشهرين تم الحمل، واستمر لمنتصف الشهر الخامس، وبقيت ثلاثة أيام وأنا أتألم بسبب الولادة المبكرة، وأخدت المثبتات، وفي اليوم الثاني نزل الدم، وكنت أعاني من التوسع، ويجب إنزل الجنين، رغم أن جميع الفحوصات السابقة تبين مثبات الحمل، وكذلك قبلها بثلاثة أيام قالت لي الطبيبة أنني من أكثر الحوامل عندها ثباتا، وأنني قلقة بلا داع، كل هذا حصل في نهاية شهر 6 العام الماضي.

حاليا أحاول الحمل، وفي البداية فحصت هرمون الحليب، وكان 21، وبعد الدواء أصبح 10 ونصف، هل ممكن أن يزداد؟ وبعد ذلك طلبت الطبيبة أخد منشط من الدكتور المستشار بدون فحص مسبق؛ لأنني كنت أريد السفر بدون زوجي، فوجدنا 6 بويضات، 2 منهم 24 بكل مبيض، وواحدة 19، ولا أذكر البقية، وكان اليوم الثامن للدورة، علما أن دورتي تكون غالبا 28 يوما.

أخدت إبرة تفجيرية بقوة ألف، ولم يحدث الحمل، سافرت وفحصت في بلدي، وكان تبويضي في يوم 13، وكانت بويضة 23، والآن عدت من سفري منذ شهر ونصف، واليوم جاءتني الدورة الثانية.

سؤالي: ما هي الفحوصات اللازمة؟ وما سبب كبر حجم البويضة؟ وهل يجب أن أخفض من وزني أم أغير طريقة نظامي في الأكل؟

بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير، وأتمنى دعاءكم لي بالذرية الصالحة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ dudu حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالتحاليل الهرمونية التي يتم عملها في مثل هذه الحالات يكون الهدف منها هو التأكد من عدم وجود سبب يؤثر على الإباضة, كاضطراب الغدة الدرقية, أو ارتفاع هرمون الحليب, أو تكيس المبايض, وهذه التحاليل هي:
LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON-PROLACTIN-TSH-FREE T3-T4-DHEAS، ويجب عملها في ثاني أو ثالث يوم من الدورة، وفي الصباح.

نعم قد يعود هرمون الحليب ويرتفع ثانية؛ لأن هرمون الحليب له علاقة بالحالة النفسية وبالشدة، سواء كانت شدة جسمية أو نفسية، وأن البويضة الناضجة هي البويضة التي تكون بحجم من 18-24 ملم, وحجم 23 ملم، يعتبر ضمن الحدود الطبيعية المقبولة, ولا مشكلة في ذلك.

وبالطبع- يا ابنتي- إن زيادة الوزن تؤثر سلبا على عمل المبيض, ولذلك أنصحك بخفض وزنك, إن كان زائدا عن الحد المقبول لطولك, وذلك عن طريق اتباع حمية متوازنة ومدروسة, بحيث تحتوي على كل المكونات الغذائية الأساسية (بروتينات, كربوهيدرات, دهنيات) مع الإكثار من الخضروات والفاكهة الطازجة, والابتعاد عن الأطعمة المعلبة التي تحتوي على المواد الحافظة والملونات، والنكهات الصناعية.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما, وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات