السلام عليكم

أنا شاب بعمر 21 سنة، بصحة جيدة، والحمد لله، مصاب بإنيميا الفول، g6pd ومبتعد تماما عن الأطعمة المحظورة.

أنا أمارس رياضة كمال أجسام، وفي تقدم ملحوظ، والحمد لله، وأريد أن أتناول مكملات غذائية، سواء بروتين أو امينو أسيد bcaa، فهل يوجد أي ضرر منها، أو أنها تحتوي على أشياء تتعارض مع أنيميا الفول؟ وهل أنيميا الفول تختفي مع تقدم السن أم لا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الواي بروتين مركب يحتوي على بروتينات ذات جودة، وقيمة غذائية عالية، تصنع من البيض واللبن واللحوم.

كما أنه غني Branched Chain Amino Acids مثل أحماض الليوسين, الفالين والايزو ليوسين، وهذا يساعد على الحفاظ على الكتلة العضلية أثناء اتباع حمية غذائية.

هذا لا يعني أن الواي بروتين مفيد فقط لمتبعي الرجيم, بل له نفس الفائدة لمن يعانون من مشكلة النحافة، ويريدون زيادة وزنهم أو كتلتهم العضلية.

كما أثبتت العديد من الدراسات أن الذين يتبعون حميات غذائية عالية في البروتين يخسرون معظم وزنهم من دهون الجسم، وليس العضلات.

الواي بروتين به كميات منخفضة من الدهون، والنشويات والسعرات الحرارية, مما يجعله مثاليا للاعبي كمال الأجسام، الذين يتبعون حمية غذائية، أو يريدون زيادة في الوزن بدون اكتساب كميات كبيرة من الدهون، فبعضهم يستخدمه في الصباح، وبين الوجبات وبعد التمرين.

ميزة أخرى للواي بروتين هي سرعة وسهولة هضمه, مما يجعله وجبة مميزة بعد تمارين الحديد.

هناك عديد من المزاعم والجدل أن العضلات تكون في حاجة سريعة إلى البروتين بعد تكسر وهدم في الأنسجة العضلية أثناء التمرين.

أما الأمينو أسيد bcaa أو Branched Chain Amino Acids، هي في الحقيقة الأحماض الأكثر أهمية من باقي الأحماض الأمينية لأنها تحرق في العضلات نفسها، وليس في الكبد كباقي الأحماض, وعملية هضم البروتين في العضلة ستفكك جزيئاته لتصبح أحماضا أمينية صغيرة، تستخدم في عملية بناء وترميم العضلة أو تحرق لتكون مصدر للطاقة.
أثبتت أيضا الدراسات الحديثة المتعلقة بالتغذية والتدريب أن هذه الأحماض تقلل من عملية هدم العضلات، وتساعد في بنائها، وتعد من المكملات الغذائية الأساسية.

يوجد مصدران للبروتين، مصدر شامل يحتوي على كل الأحماض الأمينية، ومصدر ناقص لا يحتوي على كل الأحماض، ومن البروتينات التي تعد مصدرا شاملا للأحماض الأمينية: بروتين شرش اللبن, بروتين الكازين, اللبن, البيض, اللحوم, الدجاج, السمك, الديك الرومى, منتجات الألبان بأنواعها المختلفة كالزبادي والجبنة، سواء العادية أو القريش.

المصدر الناقص هو المصدر النباتي، ويجب دائما تناول البروتينات الشاملة كمصدر أساسي للأحماض الأمينية لأنه عند تناول النوع الآخر من البروتينات لا يستطيع الجسم الاستفادة من هذه الأحماض الأمينية الناقصة في عملية تركيب البروتين بصورة كاملة، وهذان المركبان الذي لا بد أن تعزم على استخدامهما متماثلين تماما.

المفضل هو واي بروتين، لكون المصدر البروتيني حيواني اللحوم, والألبان، ولا ضرر منه عند مرضى نفص G6PD
مع التمنيات بالفائدة المرجوة.