هل ما أعانيه هو أحلام يقظة أم أعراض هوس اكتئابي؟

0 196

السؤال

السلام عليكم.

المرجو إضافة هذه المعلومات المهمة إلى الدكتور المسئول، ولكم جزيل الشكر.
آسف على الإزعاج يا حضرة الدكتور، لكن أود أن أضيف شيئا لم أذكره لا في الاستشارة السابقة ولا للأطباء الذين تابعوا حالتي.

منذ الصغر وأنا حساس في المواقف اليومية، كنت ولا أزال ضعيفا أمام الناس، وكنت أتخيل نفسي في صغري وحتى الآن أي في سن الرشد أنني بطل عالمي في رياضة ما أو أنني مغني مشهور أو حاكم دولة، لا أعرف إن كان كل ذلك أحلام يقظة أم أعراض الهوس الاكتئابي.

بالإضافة إلى ذلك تارة أكون في منتهى السعادة، ثقتي بنفسي عالية، وأخطط لمشروعات مستقبلية، لكن تارة أفقد كل شيء ويصيبني اكتئاب حاد فأصاب بالهلع والقلق والوساوس.

هل من الممكن تفسير حالتي النفسية وإعطاء الأدوية النفسية المناسبة لحالتي؟

مع العلم أنني متزوج ولا أريد أدوية تؤثر على الجنس؟

بارك الله فيكم، وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hakim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك أخي على هذه الإضافة، وهي بالفعل مفيدة جدا.
الذي لفت نظري أنه ربما يكون لديك شيء من التقلبات المزاجية منذ الصغر، أما فيما يخص أحلام اليقظة ومحتواها الذي فيه شيء من تضخيم الذات فهذا أمر طبيعي جدا، لأن معظم أحلام اليقظة في فترة الطفولة تكون على هذا النسق.

أيها الفاضل الكريم: لا أريدك أبدا أن تهتم بسلبيات الطفولة، رؤيتك أنك كنت ضعيفا أمام الناس، وأنك كنت حساسا في المواقف اليومية: نعم هذه معلومات جيدة بأن زودتنا بها، لكن الماضي قد انتهى، قد أغلق، فلا تتحسر عليه، المهم هو الآن، أن تطور ذاتك، وأن تنميها، وأن تكون شخصا فاعلا ومفيدا لنفسك ولغيرك.

أيها الفاضل الكريم: إذا المعلومات التي ذكرتها معلومات مهمة، وأنا أقول لك: اذهب وقابل أحد الأطباء النفسيين في كلية الطب، أنت تستحق الخدمة المباشرة، والخدمة المباشرة متوفرة بالنسبة لك، ونسبة أن حالتك تحمل أكثر من سمة مهمة، بالرغم من بساطة الحالة، لكن أعتقد أن أي علاج دوائي يفضل أن يكون تحت إشراف أحد المختصين.

هذا هو الذي أنصحك به، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرا، وبالله التوفيق والسداد.

مواد ذات صلة

الاستشارات