هل يمكن أن تعود الخصية لحجمها الطبيعي بعد عملية الدوالي؟

0 389

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أولا: جزاكم الله خيرا على كل ما تساعدون به غيركم.

عندي مشكلة كبيرة هي أني للأسف الشديد كنت أمارس العادة السيئة تقريبا بصفة مستمرة كل يوم، والآن عمري 25.5 سنة، وأنا مقبل على الزواج، ولكني قرأت عن أعراض الدوالي، وأحسست بوجودها عندي، فذهبت إلى طبيب أمراض تناسلية، وأخبرني أن أقوم بعمل أشعة على الخصيتين، وبالفعل قمت بعملها وتبين أنها دوالي فعلا، وطلب مني عمل العملية لإغلاق الملف.

ولكني سألته عن صغر الخصية اليسرى الواضح وضوح الشمس، فقال إنه مجرد تهيئات لي، ولكني واثق من أن هذا ليس حجمها الأصلي، أو الطبيعي.

السؤال الآن الذي يشغلني -إن شاء الله-: سأعمل العملية، لكن هل ستعود الخصية إلى حجمها الطبيعي مرة أخرى؟ وهل صغر هذا الحجم سيؤثر على الإنجاب؟

أنا فرحي بإذن الله في نهاية العام الحالي، ولكني أفكر في تأجيله لعام آخر على الأقل، أو أنسحب من الخطوبة بشكل نهائي بسبب ما أنا فيه وحتى لا أظلمها معي إذا كنت لا أنجب.

أرجو التوضيح، وجزاكم الله عنا كل الخير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد .. حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد:

من الطبيعي وجود اختلاف في حجم الخصيتين, ولكن قد يكون سبب الاختلاف وجود ضمور في الخصية، والضمور قد يكون وراثيا منذ الولادة، أو قد يحدث بسبب دوالي الخصية، ولكن ضمور خصية واحدة لا يؤثر على الخصوبة أو العلاقة الجنسية، فالرجل يستطيع العيش مع زوجته بصورة طبيعية، ولو كان بخصية واحدة فلا داعي للقلق من ذلك، فالانتصاب عندك طبيعي، ويمكنك عمل تحليل سائل منوي للتأكد من أنه طبيعي، وبالتالي لا داعي لإلغاء أو تأجيل الزواج.

لكن لو كانت الدوالي هي السبب في ضمور الخصية، فإن إجراء العملية لا يعيد الخصية لحجمها الطبيعي؛ لأن الضمور لا يمكن إصلاحه، ولكن العملية تمنع زيادة الضمور عما وصل إليه.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات