السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ 7 سنوات من وسواس الموت والهلع ونوباته والقلق والاكتئاب، فما بالك إن كنت رجلا والمجتمع لا يرحم ولا يتركك في حالك! يتهمونك بالدلع والتقصير وضعف الإيمان .. إلخ، لا أحد يشعر بك، لا تدري ماذا تفعل، ولا ما سوف تفعل، ولا كيف تفعل!
الموت لا يغيب عن بالي وتفكيري 24 ساعة، وثقل الرأس لم يفارقني منذ أول نوبة، غير الأعراض الأخرى من العصبية والنرفزة والأرق أحيانا، وعدم التركيز والخمول وكره الناس والمجتمع.
ذهبت إلى أكثر من دكتور في مصر، وأخذت الجلسات النفسية، وأخذت أكثر من دواء، بداية من سيراليون وأندرال مرورا بالمودابكس والبوسبار والباروكستين، والمهدئات من الزولام والزانكس، (وما نسيته أكثر مما ذكرته).
قررت ترك الدواء لعدم الاستفادة المطلقة منه، ولأنه أصبح كالمخدر بالنسبة لي الذي ما إن أتوقف عن تناوله حتى أشعر برغبة في ارتكاب الجرائم، فقررت تركه مع تركي للتدخين.
تركت التدخين -ولله الحمد- بعد أكثر من 9 سنوات، تركي للتدخين كان أسهل جدا من تركي للدواء النفسي، رجعت حالتي أشد سوءا بمراحل من قبل، أصبحت لا أنام إلا بالمنوم.
أصابتني المثانة العصبية، وأصحبت كثير الدخول إلى الحمام -أجاركم الله-، وذهبت إلى دكتور عاشر فنصحني بتناول الباروكستين لمدة 6 أشهر، تناولته مضطرا لكي لا أفقد وظيفتي، حيث كانت أول أيام الوظيفة في السعودية، حيث أني من مواليد السعودية، تناولته لمدة 9 أشهر، لكن أصبت بزيادة الوزن وبروز الثدي بشكل واضح، حاولت تركه لكن كيف؟ تناولت دواء عشبيا هو 5.htp لم يفعل أي شيء.
اشتركت في صالة رياضة فنزل كرشي ولم ينزل الثدي، ماذا أفعل؟ حياتي أصبحت على المحك، الوظيفة وغيرها، ولكن بروز الثدي أثر جدا في نفسيتي، هل من دواء لا يسبب التثدي لحالتي؟ أم ماذا أفعل؟
جزيتم خيرا.