ألم لا يحتمل في عينيّ لا يريحه إلا الجلوس في مكان مظلم أو النوم

0 184

السؤال

السلام عليكم

أعاني من الألم في عيوني لدرجة أني لا أقدر أن أتحمله، ولأجل أن أرتاح يجب أن أجلس في مكان مظلم أو أنام، وأحيانا لا يفيدني هذا، وألاحظ أن الألم يأتيني عندما أركز في الذي أمامي، أو أجلس في مكان إضاءته قوية أو خافتة.

قبل أربع سنوات فحصت وقالت لي الدكتورة: عندك جيوب أنفية وضعف بسيط في النظر، ويجب أن تلبسي نظارة، ولم ألبسها لأني ظننت أن الألم من الجيوب الأنفية، وإلى الآن أعاني منه.

وقبل شهرين صرت أحس بطنين في أذني مع استمرار وجع عيوني، وذهبت للدكتور وقال: أذنك سليمة ولا تعانين من الجيوب الأنفية من الأساس، وحولني على الباطنية وأجرى لي تحليل غدة، وفقر دم، وكالسيوم، وكلها سليمة، ونصحني بزيارة طبيب العيون، والأخير قال: عندك انحراف بسيط، وابتعدي عن الأجهزة الإلكترونية، ونصحني بارتداء نظارة.

هل النظارة هي الحل؟ وإلا ما سبب ما أعانيه بالضبط؟ تعبت من أكل البندول كلما أوجعتني عيوني، ما الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ asma حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يعتبر أسوأ الانكسار وخصوصا الانحراف أو حرج البصر أحد أهم أسباب الصداع، وخصوصا لأولئك الذين يستخدمون الأجهزة الدقيقة كالكومبيوتر وأجهزة الموبايل لفترات طويلة، لذلك يجب تصحيح البصر فورا، وارتداء النظارة المناسبة حتى لو كانت درجة النقص بسيطة.

كما أن عدم تحمل الضوء الساطع والمبهر (رهاب الضوء)، والطنين والصداع الذي تصفينه -أختي الكريمة- هو من أهم أعراض الصداع الوعائي (الشقيقة)، والذي يعتبر نقص البصر أحد أهم مسبباته، وقد يكون تصحيح البصر وحده، وارتداء النظارة كفيلا بحل هذه المشاكل جميعا إذا لم يكن هناك سبب آخر مشارك.

مع أطيب التمنيات لك بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات