السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
بدأت حالتي عندما شعرت بدوار، وحاولت أن أتصل بزوجي، وأثناء حديثي له أخبرته أني اليوم أحس بدوار، وقال أنه سوف يأتي ليصطحبني إلى الطبيب، وفجأة أحسست بصعوبة في التنفس، وزيادة في دقات القلب، وشعرت بأنه سوف يغمى علي!
وبعد إجراء الفحوصات اللازمة لم يتبين أن هناك مرضا عضويا، وأنها حالة نفسية! ولكني لم آبه بذلك، ثم تطورت الحالة حتى أصبحت لا أنام، وإذا نمت فنومي متقطع، وذهبت إلى عدة مستشفيات وكلها تؤكد لي أنني سليمة عضويا!
ولكن مخاوفي بدأت تزيد بأنه سوف يحدث لي إغماء، وضيق في التنفس، وصرت حبيسة في المنزل لا أخرج، ودائما أشعر أنه سوف يحدث لي إغماء! علما بأن ضيق التنفس، والدوران لازال يلازمني! بعدها ذهبت إلى طبيب نفساني، وكتب لي دواء؛ لأني أخبرته أنني أعاني من الاكتئاب والخوف والوسواس القهري، وأنني لا أستطيع البقاء وحدي أبدا، والدواء هو Salipax ,xanax.
وأنا الآن آخذه من شهر. تحسنت قليلا، ولكن - يا أخي - عندما أذهب إلى أي مكان ينتابني ضيق في التنفس، وزيادة في ضربات القلب، وأشعر بأنه سوف يغمى علي! ذهبت إلى طبيب آخر، ولكني لم أشرح حالتي له بالضبط، خفت أن يعتبرني مجنونة، وأنني كثيرا أشعر بالوسواس! وكتب لي دواء ففارين، ولكني لم أستخدمه بعد أن شخص حالتي بأني أعاني من الرهاب!
واستمررت على العلاج الأول وهو Salipax ,xanax، سؤالي لكم: هل هذا العلاج مناسب لحالتي؟ وهل أحتاج إلى أدوية أخرى أناقشها مع طبيبي، أم ماذا؟ وهل سأشفى من هذا المرض والخوف الذي أعاني منه؟ ولقد تركت الجامعة؛ لأني لا أستطيع أن أقدم البحث وأناقشه أمام الطالبات؛ لأني أشعر بالخوف، وأرتجف، ودموعي تسقط! لا أعرف لماذا!؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا! وهل القلق يسبب تلك الوساوس؟ إنني أخاف أن أفعل أشياء عندما لا أكون أشعر بنفسي!