السلام عليكم.
جزاكم الله عني وعن الجميع كل خير.

أنا امرأة متزوجة منذ 8 شهور، وحصل لي إجهاض بعد شهرين من الزواج، وسافر زوجي بعد ذلك، ثم عدت لأستقر معه منذ شهرين.

آخر دورة كانت قبل الاستقرار17 فبراير، ثم الدورة التي تليها يوم 19 مارس، وكانت الأمور على ما يرام، ولكن بعد أن طهرت بثلاثة أيام نزلت علي الدورة يوم 29 مرة أخرى، واستمرت لمدة 3 أيام، وبعدها طهرت، فأنا هذا الشهر كنت أنتظرها في موعدها يوم 19، ولكنها إلى الآن لم تنزل، وأجريت فحصا منزليا يوم 22، ولم يظهر حمل، فهل ستنزل علي يوم 28 باعتبار أنه يوم 29 مارس دورة جديدة؟ أم أن حملي يعتبر حملا متأخرا؟

وللعلم فإن دورتي منتظمة جدا –والحمد لله-، ومدتها ثلاثون يوما، وعدد أيام نزولها أربعة أيام.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إسراء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حدوث الحمل في أول شهرين ثم الإجهاض مؤشر طيب على سلامة التبويض وتحليل الزوج -إن شاء الله-، والتبويض في دورة 30 يوما يحدث في اليوم ال 16 من بداية الدورة الشهرية، وقد يحدث بعض الخلل الطارئ في الدورة الشهرية وتنزل قبل موعدها، وهذا ما حدث معك.

ويمكن اعتبار يوم 29 مارس هو أول يوم في آخر دورة شهرية، وبالتالي لن تنزل الدورة الشهرية يوم 19، لأن موعد نزولها تغير، وبالتالي فإن التبويض المتوقع حول يوم 14 إبريل، والدورة القادمة إذا لم يحدث حمل في هذا الشهر فسوف تنزل بعد يوم 29 إبريل، ويمكنك عمل اختبار حمل في البول بعد هذا التاريخ، وفي حال الشك يمكنك عمل اختبار حمل رقمي في الدم، فقط عليك الصبر والانتظار، لأن فترة عدم وجود الزوج لا تعتبر تأخيرا في الحمل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.