السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير على هذا الموقع، وعلى الجهود التي تقدمونها من استشارات.
الحمد لله على نعمة الله علي، فقد أنعم علي أنا وزوجتي بحمل، وهي الآن في الشهر الثالث، وأريد معرفة كيفية التعامل مع الحمل؟ ومتى يستحب الجماع ومتى لا يستحب؟ وما الطريقة الصحيحة لعملية الجماع حتى لا تتأذى في حملها؟ وكذلك لا يتأذى الجنين -لا قدر الله-.
علما بأني مقيم في السعودية وأرغب في استقدام زوجتي؛ فما الوقت المناسب لكي تسافر فيه حتى لا يحدث ضرر -لا قدر الله-؟
أرجو منكم الإفادة.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نشكر لك كلماتك الطيبة, ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب ويرضى دائما, ونرحب بتواصلك مع الشبكة الإسلامية.
إذا كان الحمل يسير بشكل طبيعي, ولا يوجد لدى السيدة أي شكوى من ألم أو من نزول دم, وإذا تمت مشاهدة نبض قلب الجنين بوضوح, فهنا يمكن القول بأن الأمور مطمئنة, ويمكن التعامل مع الحمل على أنه حمل طبيعي, ونسبة الإجهاض بعد ظهور النبض تنخفض بشكل كبير جدا.
ومن أهم النصائح التي نقدمها للحامل:
-تفادي الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة، وتفادي الحركات الرتيبة أو المتكررة بتواتر ثابت.
-تفادي كل ما يزيد الضغط في داخل البطن مثل حمل أو دفع الأشياء الثقيلة.
-تفادي الإمساك والسعال, وعلاجها بشكل جيد إذا حدثت.
-تفادي التدخين والابتعاد عن أجواء التدخين السلبي.
-الابتعاد عن المناطق المزدحمة وخاصة تجمعات الأطفال مثل رياض الأطفال ودور الحضانة.
-تفادي الأطعمة المعلبة والمحفوظة والتي تحتوي على مواد ملونة ومنكهة.
-تقليل كل ما يحتوي على الكافئين.
-الإكثار من شرب الماء والسوائل المفيدة, والإكثار من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة.
-زيادة المتناول من السعرات الحرارية بمقدار 500 سعرة حرارية في اليوم.
-تفادي الاستحمام بالماء الحار, والسونا, وتفادي الجلوس في البانيو أو الجاكوزي, ويجب أن يكون ماء الاستحمام دافئا فقط.
-بالنسبة للجماع؛ فالأفضل أن لا يتجاوز تواتره مرة في الأسبوع, والأفضل أن يتم مع استخدام الواقي الذكري؛ وذلك لتقليل احتمال الالتهابات واحتمال الإجهاض أو الولادة المبكرة.
-يمكن للحامل السفر بعد الاطمئنان بالتصوير بأن الحمل يسير بشكل طبيعي, ويسمح لها بالسفر إلى أن يبلغ عمر الحمل 34 أسبوعا, أما بعد ذلك فلا ننصح بالسفر ولا حتى بالطائرة وذلك خشية حدوث ولادة مبكرة.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يتم لزوجتك حملها على خير.