السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أشكر هذا الموقع المحترم الذي يشعر بمعاناة الناس، ويقدم لهم المشورة بكل مصداقية، حيث أني أخذت بمشورة طبيب مرموق لديكم، ونجاني بفضل الله تعالى من خطر كان يحدق بي، فجزاه الله ألف ألف خير وأنتم أيضا.
موضوعي الآن هو عن ضعف نظري، حيث يوجد عندي ضعف بدأ بسن حوالي 12 سنة، وكان بسيطا، ولم ألبس نظارة حتى سن 20 ، لأنه كان يضعف شيئا فشيئا، والآن عمري 36 سنة، وأصبح عندي ضعف شديد -7 و2.25، مع انحراف في اليمين، و-7 وربع و3.25 انحراف في الشمال، إلى أن قادني إلى إجراء عملية الليزك للتخلص من سمك العدسات، وذهبت إلى دكتور من أمهر الدكاترة في الأردن، ومعروف ببراعته ومخافته لله، وقال لي: بأن القرنية عندي (شبه مخروطية)، ويجب تثبيت النظر (كروس لينكنج)، وبعد 6 شهور إذا ثبت النظر سأجري لك الليزك، وذهبت إلى دكتور آخر، وقال لي: نعم يجب عمل تثبيت للنظر، ولكن لا يصلح معك الليزك ولا الليزر، بل العدسات الصلبة، ولكني أستبعد وضع العدسات الصلبة، لأني سمعت عن معاناة الكثير منها، وقد قال لي الكثيرون بأن أنتظر، لأن النظر سيثبت عند الأربعين، وأنا خائفة من ضعف القرنية، لأنهم لم ينصحوني بها، وتتراوح سماكة القرنية لدي 472 – 464 في كلتا العينين، وسؤالي هو:
1 – هل من المعقول أن يثبت نظري لوحده بدون خسارة أخرى لسمك القرنية؟
2 – هل كلام الدكتور الأول معقول أني سأجري الليزك بعد ثبات النظر، فهل يصلح لي الليزك، أم لا يمكن، بل بالعدسات الصلبة أو النظارة؟
3 – هل عملية كروس لينكنج مؤلمة ولها إبر تخدير؟ فأنا للعلم أخاف جدا من اسم العملية، وقلبي يرتجف منها.
أرشدوني إلى الصواب والحقيقة والنصيحة، لأن كل دكتور له رأي، كما أنني خسرت نقودا كثيرة بسبب الكشفيات والصور وغيرها الكثير، عدا تعبي وحيرتي وتفكيري، فأنا قلقة، ولم أحصل على أي قرار، واستخرت الله مرتين، وموقنة بأنه هو تعالى الشافي وميسر أمورنا.
وجزاكم الله خيرا.