السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة مخطوبة منذ ثلاث سنوات، أعاني من بخل زوجي منذ بداية (الملكة)، فخلال هذه المدة لم يقدم لي أي مبلغ من المال، رغم أنني كنت أراعي ظروفه في بداية الملكة، لأنه لم يكن لديه عمل، أما الآن -ولله الحمد- بعد ثلاث سنوات أصبح لديه عمل، ولكنه حتى الآن لم يعطني أي مبلغ رغم احتياجي للمال، وخجلي أن أطلب منه أو من أهلي الذين يوفرون لي ما أحتاج، ولكن في بعض الأوقات يقولون لي: لماذا لا يعطيك زوجك؟ فعندها أشعر بالخجل، والرغبة في البكاء إذا تم رفضهم لطلبي.
لا أريد أن أحتاج إلى أحد، وأشعر بالخجل من طلب المال منه، أو إخباره بضرورة إعطائي المال، وأريده أن يشعر بنفسه باحتياجي لذلك، وذات مرة أخبرني: بأنه يجب علي أن أكمل دراستي الجامعية، وأحصل على عمل لكي أصرف المال عليه، ولكنني أخبرته: بأنني لن أعمل، وهو من يجب عليه إنفاق المال علي، وأخذتها بجدية، لأنه سبق لوالدته أن أخبرتني بحديثه معها عن هذا الأمر عدة مرات، وقامت بتصوير محادثته لي.
عندما يكون بجانبي أشعر بحبه ومعاملته الجيدة، وعندما يكون بعيدا عني، وأحدثه في الواتس أب لا أشعر باهتمامه ولا سؤاله عني، وأنا المبادرة دائما بالسؤال عنه والاهتمام به، وإذا انقطعت عنه بالحديث في الواتس أب لمدة أسبوع أو أسبوعين أو ثلاث أسابيع، لا يبادر بالسؤال، ولا يفتقدني، ويتأخر بالرد علي، أو لا يرد، وكلامه معي قليل، ويزورني وقت ما شاء هو، وإن طلبت منه زيارتي لرؤيته يقول لي: (لاحقا)، وإذا طلبت منه شيئا يقول لي: (لاحقا).
كيف أتعامل معه لكي ينفق علي ويهتم بي؟ فهو كثير الجلوس مع رفقائه، وكل وقته معهم. أنا أفتقد الحياة الجميلة التي تصفها لي المخطوبات، وأشعر بالأسى والحزن الشديد على نفسي، فهو لا يلتفت لي، ولا يهتم بحاجاتي ومتطلباتي، فكيف أتعامل معه؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا.