هل يُصلِح الليزر كل عيوب العين، وهل يمكن أن أُغيّر لون العيون؟

0 324

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل عن عملية الليزر للعيون، هل تجعل النظر 6/6؟ وهل يصلح الليزر الاستجماتزم وكل عيوب العين؟ هل يمكن أن أعملها أكثر من مرة أم مرة واحدة كافية؟ وهل أي شخص يستطيع أن يعملها أم هناك أناس المفروض أنهم ما يعملونها؛ لأنها لا تناسبهم؟

هل أستطيع تغيير لون عيوني؟ وهل يدوم تغيير لون العين أم ماذا؟ وهل توجد عملية أو ليزر لتبييض البشرة: لأن لوني أسمر غامق، وأريد أن أكون أبيض؟ وهل هناك تصحيح للبشرة والجسم؛ لأن بشرتي بها حبوب وجروح؟

شكرا لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيف الدين حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لتبييض البشرة بالليزر: إذا كانت طبيعة لونك الأصلي أسمر غامق -كما أسلفت في استشارتك-، فيكون هذا اللون وراثيا وهناك صعوبة في تغيير لون بشرتك الطبيعي إلى اللون الأبيض عن طريق الليزر؛ لأن معظم أجهزة الليزر المختصة بتفتيح البشرة تعالج غالبا بعض التصبغات التي أصابت البشرة في الوجه أو الجسم، مثل: آثار حب الشباب أو التصبغات التي تنتج عن الجروح أو الحروق.

حتى إذا تم تفتيح البشرة بواسطة الليزر (مع صعوبة وتكلفة هذه التقنية العالية)، فإن عودة اللون الأصلي بعد مدة وارد جدا.

هناك تقنيات بالليزر لعلاج الندبات وآثار الحروق والتصبغات الصغيرة على البشرة فقط، وليس لتغيير اللون بأكمله.

حفظك الله من كل سوء.
++++++++
انتهت إجابة الدكتور/ سالم الهرموزي، استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية
تليها إجابة الدكتور/ شادي زهير طعمة، اختصاصي أمراض العيون وجراحتها:
++++++++

تحقق عملية الليزك رؤية 6/6 بالعينين إذا أجريت بحسب القواعد والمبادئ والشروط الصحيحة, إذ يجب أن يكون العمر مناسبا (أكثر من 18 سنة), مع استقرار لنقص النظر (استقرار نتائج الفحص العيني في فحصين متتاليين يفصل بينهما 6 أشهر), وتكون القرنية مناسبة لإجراء الليزك (شكلا وسماكة وانتظاما).

عادة عملية الليزك تجرى لمرة واحدة، ولكن هناك بعض الحالات تحتاج لإعادة العملية أو لإجراء ترميمي بعد فترة.

هناك أشخاص بالطبع لا يمكنهم إجراء الليزك؛ وذلك لعدة أسباب، ومنها: مشاكل وإصابات وأمراض بالقرنية, تدني رؤية مستمر بدون ثبات, أمراض عينية مزمنة ......إلخ.

أما تغيير لون العينين فهناك طرق ظهرت حديثا لنزع صباغ الميلانين من القزحية بواسطة الليزر، ولكنها طريقة خطيرة لها عدة مضاعفات، ولم يتم الموافقة أو التصديق على إجرائها من قبل المنظمات والهيئات الصحية حتى الآن.

مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات