أعاني من رعشة في أطرافي عند مواجهة الناس واستقبالهم.

0 199

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة عمري 29 سنة، أعاني من رعشة بسيطة في الأطراف، تزداد عند التركيز في شيء معين، أو عند بذل مجهود، ولو كان مجهودا بسيطا كصب الشاي والقهوة، وهذه الرعشة موجودة عند أغلب عائلتي، ومتعايشين معها بشكل طبيعي إلا أنا.

أصبحت أتجنب الخروج، ومقابلة الناس، وإكمال دراستي، حتى أصبح عندي مثل الرهاب الاجتماعي، وبحكم أنني متزوجة، فأنا الآن مضطرة أن أحتك بالناس، وأستقبل الضيوف وهكذا.

أتمنى مساعدتي ببعض العلاجات التي تساعدني على تجاوز الرهاب، الذي أهم أسبابه رعشة أطرافي، وخوفي من ضحك الناس علي عند تقديم أي شيء.

وأنا -ولله الحمد- راضية عن نفسي وشكلي، وما عندي أي إحساس بالنقص، ومن النوع المرح، وأرتاد الأماكن العامة مثل السوق، أو الحديقة بشكل طبيعي، لكن إذا طلب مني أحد أن أستقبل شخصا أو أقوم بالضيافة، ينقلب حالي 180 درجة، يزداد نبض قلبي، وأتنفس بسرعة، وترتعش يدي، فأتمنى مساعدتي؛ لأن حياتي الزوجية والعلمية في خطر بشكل عام.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كما ذكرت أنت هذه الرعشة موجودة عند معظم عائلتك، وهذا النوع من الرعشة وراثي ومعروف، ويسمى famial tremors ولكنهم متعايشون معها -كما ذكرت- بشكل طبيعي، ولكن لأنك إنسانة حساسة لم تستطيعي التعايش معها، ولذلك أثرت عليك في حياتك اليومية، ولذلك تحتاجين إلى مساعدة.

يمكنك تناول الأندرال 30 ملجم في اليوم، شرط أن لا تكوني تعانين من مرض الربو، فهو يساعد في التقليل من الرجفة.

العلاج الثاني يعرف بالعلاج السلوكي، وهو أن يتم تعريضك إلى هذه المواقف التي تحدث فيها الرجفة، إما في الواقع أو الخيال، وجعلك تسترخين في نفس الوقت، وهكذا يمكن إزالة الحساسية المرتبطة بالرعشة أمام جمع من الناس.

وفقك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات