السؤال
السلام عليكم
نشكر القائمين علي هذا العمل وربنا يجعله في ميزان حسنتاكم.
أنا شاب بعمر 18 سنة، حسيت بعرق متضخم، وأحسه في كيس الصفن، وذهبت إلى الطبيب، وفحصني وأنا واقف في الخصية اليسرى، وقال لي: إنها دوال الخصيتين.
أنا في ثانوية عامة، وأريد الالتحاق بالكليات العسكرية؟ فهل لو عملت العملية ممكن يبقى الأمر طبيعيا، أوسيظهر الأثر؟ فالعرق المصاب.
أنا أريد أن أعرف أحسن طريقة للعملية، لأني أعلم طرقا كثيرة، ومنها الأشعة التداخلية، لما لها من صفات جميلة، وأنا لا أحب الجراحة، فهل لو عملتها بالأشعة التداخلية بالقسطرة يبقي الأمر طبيعيا؟ وهل ترجع الدوالي مرة ثانية؟ حيث أنني أمارس رياضة كمال الأجسام، فهل بعد العملية أتوقف عن الرياضة؟ وهل ذلك الدوالي تؤثر على الإنجاب والقدرة الجنسية؟ لأني قلق جدا من ذلك.
شكرا، وجزاكم الله خيرا كثيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ hussein حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
هناك أسباب محددة تقوم بعمل عملية الدوالي وهي:
- أن يكون هناك ألم شديد يعيق الحياة بصورة طبيعية، ولا يستجيب للأدوية المعتادة للدوالي.
- أن يكون هناك تأثير سلبي على السائل المنوي من حيث العدد والحركة والأشكال الطبيعية، خاصة لو أدى هذا لتأخر الإنجاب.
- أن يكون هناك تأثير سلبي على حجم وتكوين الخصية، وهو ما يتم معرفته من خلال الطبيب المعالج أو من خلال أشعة السونار.
الدوالي من الممكن أن تؤثر على القدرة الإنجابية، ولا تؤثر على القدرة الجنسية أو على الانتصاب، ويتم تقييم هذا من خلال التحليل المنوي.
أما طريقة الجراحة فالمطلوب هو زيارة طبيب جراحة عامة للفحص، وبيان الطريقة الأنسب لعمل العملية، طالما أنت تحتاج ذلك من أجل الكليات العسكرية، فمن الممكن إزالة العروق جراحيا، فلا تظهر الأوردة بعد العملية.
يمكنك ممارسة الرياضة بعد العملية، ولكن مع تجنب الرياضة العنيفة، كذلك من الوارد عودة الدوالي في حالات قليلة جدا، ولكن بعد سنين من العملية.
والله الموفق.