هل يمكن الشفاء تماماً من القذف الارتجاعي، أم سيبقى دائماً؟

0 276

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله

أنا شاب، عمري 29 عاما، خاطب، مصاب بالسكر.

أعاني من عدم القذف الارتجاعي، وعندما قمت بزيارة طبيب الذكورة طلب مني تحليل سائل منوي، وتحليل بول بعد الاستمناء، وعند عمل تحليل السائل؛ قمت بحبس البول قبل الاستمناء حتى تم قذف السائل، وتبين في التحليل أن حركة الحيوانات ضعيفة جدا، وكمية السائل قليلة.

وفي تحليل البول تبين وجود حيوانات في البول، وقمت بعمل دوبلر على الخصيتين وتبين وجود دوال على الجانبين، جانب من الدرجة الأولى والثاني من الدرجة الثانية.

وصف لي الطبيب هذه الأدوية: أركاليون 200 قرصين صباحا، ثيوتاسيد قرصا قبل الإفطار، حقنة بيكوزيم يوما بعد يوم لمدة 14 يوما، وبعدها تكون حقنة كل أسبوع، فيتامين رويال فيت جي.

الأسئلة: هل يمكن الشفاء تماما من القذف الارتجاعي، أم أنه سيبقى دائما؟ هل يوجد علاج لغلق عنق المثانة بشكل طبيعي أثناء القذف بدلا من حبس البول؟ هل توجد علاقة بين دوالي الخصية والقذف الارتجاعي؟ ما الأفضل؛ عملية الدوالي العادية أم الميكروسكوبية؟ وخصوصا لمريض السكر. هل توجد خطورة في تأخير العملية؟ ولأي مدى يمكن تأخيرها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohsen حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فيما يتعلق بالدوالي؛ فلا علاقة بين الدوالي وبين القذف الارتجاعي.

وعن طريقة عمل العملية؛ فمن الأفضل العرض على طبيب جراحة عامة؛ للفحص، وبيان الطريقة الأنسب للعملية.

ولا خطورة في تأجيل العملية، ولكن يتم متابعة تحليل السائل المنوي على الأقل مرة كل عام؛ لبيان: هل هناك تأثير سلبي للدوالي على الخصية؟ ولو كان هناك تأثير سلبي؛ هل هذا التأثير يزداد مع الوقت أم لا؟ وفي حال تدهور السائل المنوي بصورة مستمرة؛ عندها قد نلجأ لعمل الدوالي مبكرا قبل الزواج.

وعن القذف الارتجاعي؛ فلا بد من التحكم الجيد في مستوي السكر، مع تناول العلاج الموضح من الطبيب؛ لتحسين الأعصاب، خاصة وأنك مريض بالسكر.

ويمكن تناول أدوية أخرى لتحسين القذف الارتجاعي، بحيث لا تحتاج لحبس البول، ومثال ذلك:
- Tofranil tab قرصا قبل النوم.
- decongess L مرتين يوميا.
- Triactin قرصا بعد العشاء، وذلك لمدة شهر.

ومرحبا بك للتواصل معنا لمتابعة الحالة وتوضيح أي تساؤلات.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات