السؤال
السلام عليكم
أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، أنا شاب عمري 24 عاما، وليس لدي سكر ولا ضغط.
مشكلتي: قبل خمس سنوات عانيت من حالة نفسية ووسواس قهري مرضي، وأعراضها ضيق بالصدر والتفكير بالأمراض، ولكن أهملت الحالة ولم أفكر فيها.
وقبل شهور كنت أعاني من إمساك شديد، كل 3 أيام أتبرز قليلا، ذهبت إلى دكتور باطني، وأجرى الفحوصات، وأخذ سونارا للبطن، وتحاليل، وكشف على البواسير، والحمد لله كلها سليمة، فقال: عندك قولونا عصبيا، وأعطاني ملينا، وتعالج الإمساك، وبعد معالجة الإمساك تدهورت حالتي.
الآن أحس بغثيان وألم في صدري يشبه وغز الإبر، ذهبت لدكتور باطني وفحصني سريريا، وأحالني للتحليل، وبعد التحليل تبين أن عندي التهابا بالمعدة وبالإثني عشر، فأعطاني دواء اسمه باريت 20 mg 7 حبات كل يوم حبة، وأكملت العلاج ولم تتحسن حالتي، وبقت الأعراض.
ذهبت بعد أسبوعين للمختبر وحللت الجرثومة فقالوا لي: إنها موجودة، فذهبت للصيدلاني وأعطاني دواء Demeprazol 20mg مرتين باليوم، REICHAMOX مرتين باليوم، Claranta 500 مرتين باليوم، وبدأت بالعلاج لأول يوم.
للمعلومة: عملت تحاليل عامة: صورة دم، وسونارا للبطن، وتحليل وظائف الغدة الدرقية، وتحليل براز، وتحليل بول وتحليل سكر، وتخطيطا للقلب، والحمد لله كلها سليمة، وآخر دكتور قال لي: إنها حالة نفسية، ولم يعطني أي علاج.
السؤال هل هذا العلاج كاف للشفاء من الجرثومة؟ وهل يوجد علاج غيره؟ وما اسمه بالعراق؟ وكيف يستخدم؟
الأعراض التي عندي هي: قبل الأكل أحس بغثيان شديد وتعب وشبه رجفة، وألم بصدري، وعندما آكل تتحسن حالتي، وبعدها بثلاث ساعات ترجع لي الأعراض ويتغير مزاجي.
سؤالي: هل هذه فعلا أعراض الجرثومة والتهاب المعدة، أم أعراض حالة نفسية؟
ملاحظة: عندنا جهاز سكر في البيت، ومنذ زمن وأنا أقيس فيه سكري، ودائما قبل الأكل لا يتجاوز 90، وبعد الأكل بساعتين لا يتجاوز 130، ومرة حللت بعد العشاء فوجدته 200، وانتظرت للصباح فحللت ووجدته 90، وصرت أراقبه فرجع لحالته الطبيعية لا يتجاوز 130 بعد الأكل، فهل يحصل هذا الارتفاع للشخص السليم من السكر وبعدها يعود لحالته؟
وشكرا لكم.