أعاني من الإحساس بعدم الاتزان والغثيان والدوخة والقلق

0 143

السؤال

السلام عليكم

أنا شاب بعمر 25 سنة, قبل شهرين كنت أحس بعدم الاتزان، والغثيان، والدوخة حتى تطور هذا الأمر بسرعة إلى نوبات قلق خصوصا في النهار.

استمرت الحالة لمدة 7 أيام، إلى أن قابلت صيدليا فشخص حالتي بعدما علم أنني عانيت من ضغط شديد خلال الامتحانات، وأعطاني seroplex 10 mg وlibrax، وبعد فترة وجيزة اختفت الأعراض، وخلال شهرين لم أعد أستعمل الأدوية لكن بعد 7 أيام بدأت أحس في المساء بدوخة وغثيان، وعدم الاتزان, أيضا عندما أفكر في الحالة أصاب بتلك الأعراض.

هل أعود للأدوية، أم أواجه الأمر؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ yassine حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

واضح أنك عانيت من أعراض توتر ناتج عن ضغط الامتحان، ونحن نعتبر أن هذه ردة فعل طبيعية، ولا تتطلب تدخلا بالأدوية في كثير من الأحيان، بل تحتاج إلى دعم نفسي حتى تنتهي فترة الامتحانات، وهذا يعكس الفرق بين نظرة الطبيب المختص والصيدلي، وأنه في كل الأحوال الصيدلي غير مدرب لتشخيص الأمراض، بالرغم من معرفته بالأدوية واستعمالاتها.

إذا كان منذ البداية لا ننصحك باستعمال الأدوية؛ فإنه من باب أولى ألا تعود لاستعمالها بمجرد التفكير بالحالة، وعليك باللجوء لبعض الحيل البسيطة؛ بالانشغال بشيء آخر لكي لا تسترسل في التفكير فيها، ومن الأشياء المفيدة الرياضة، والجلوس مع الأصحاب، والصلاة والذكر.

وفقك الله.

مواد ذات صلة

الاستشارات