ما هو العلاج المناسب لاسوداد المناطق التناسلية؟

0 196

السؤال

السلام عليكم.

أشتكي من السواد الشديد في المنطقة الحساسة، أرجو أن تصفوا لي علاجا أكيدا وفعالا، مع طريقة الاستعمال، ﻷني تعبت من كثرة الخلطات، ومن غير فائدة.

وكذلك ذهبت إلى طبيبة جلدية، ووصفت لي كريما اسمه كوزومو وايت، ولكن دون جدوى، فضلا على أنه سبب لي التهابات مهبلية شديدة، وحتى الخلطات الطبيعية، يكون فيها الجلسرين مثلا، سببت لي التهابات مهبلية، مع أنني كنت حريصة على ألا تصل إلى المنطقة التناسلية.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم الخير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أختي الكريمة: إن المناطق الداخلية من الجسم والتي تشمل ما بين الفخدين، ومنطقة العانة، وكذلك الأعضاء التناسلية الخارجية، غالبا ما تكون أغمق في طبيعتها من المناطق الأخرى في الجسم؛ نظرا لكثافة الخلايا التي تفرز مادة الميلانين المسبب للون البشرة في تلك المناطق، حتى ولو كان الشخص من ذوي البشرة البيضاء، يضاف إلى ذلك الكثير من المسببات التي تزيد من اسمرار تلك المناطق، وبصورة عامة:

- ارتداء الملابس الداخلية المصنوعة من الألياف الصناعية البوليستر، واحتكاكها بالجلد.
- الاحتكاك خصوصا في حالة التصاق الفخدين، أو كبر حجمهما.
- تعرض هذه المناطق المستمر لنشاطات البكتيريا والفطريات؛ لوجود العرق والرطوبة، يؤدي إلى زياد اللون الغامق في تلك المناطق أيضا.
- استخدام مزيلات الشعر إن كانت حلاقة، أو مركبات إزالة الشعر الكيميائية، معظمها -إن لم نقل كلها- تؤدي إلى زيادة طبقة الميلانين على الجلد، وبالتالي تزيد الاسمرار في تلك المناطق، كما أن الأشفار في كثير من الحالات تكتسب اللون الأسمر نتيجة لتكرار الاحتكاك.

أما العلاج بشكل عام فيأتي في المقدمة: علاج السبب إذا كان هناك سبب لزيادة التصبغ في هذه المناطق، وكذلك تجنب الأسباب التي ذكرناها، وبعد ذلك يأتي دور التفتيح، وهناك عدة كريمات تقوم بهذا المهمة، مثل Pigmentclar serum (posay)، أو Pigmanorm cream( Rexsol )، مع ملاحظة استعمال هذه الكريمات على السطح الخارجي للمناطق الحساسة مرة واحدة يوميا، وبدون تدليك، ولمدة طويلة، وليس لهذا الاسمرار علاقة بالنظافة الشخصية.

حفظك الله من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات