السلام عليكم.

أعاني من التهاب البول البكتيري، وقد سبب لي ألما منذ بداية الحمل، وأنا حاليا في الأسبوع 26، وإلى الآن قد أخذت ثلاثة مضادات، ولم أستفد شيئا، ولم يخف الالتهاب، وأنا حائرة ماذا أفعل؟ وخائفة من المضاعفات، ولا أريد الإكثار من المضادات والأدوية خوفا على الجنين.

أفيدوني، جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هند حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم علاج التهاب المسالك البولية؛ لأن عدم العلاج فيه ضرر عل صحتك العامة، وعلى صحة الجنين، ولكن يجب عمل مزرعة بولية للبول، بعد فترة من التوقف عن تناول المضادات الحيوية؛ لأن نتيجة المزرعة تعطي نتيجة سلبية إذا تم إجراءها أثناء تناول المضاد، ويتم تناول المضاد بناء على نتيجة المزرعة، وبناء عل درجة تصنيف المضاد الحيوي، من حيث عنصر الأمان في تناوله.

مع ضرورة شرب المزيد من الماء، وتناول الفوار للتخفيف من حالة الحرقان في البول، ومن المعروف أن التهاب المسالك البولية يحدث كثيرا للسيدات الحوامل، ولكن مع العلاج فإن الأمور تصبح طيبة -إن شاء الله-، ولن تحدث مضاعفات للجنين بسبب العلاج، خصوصا وأنت في بداية الثلث الثالث من الحمل.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.