السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مشكلتي هي أني أعاني من آثار حب الشباب، ويبدو وجهي إذا نظرت إليه أحمر وفيه حفر سطحية، وصف لي الطبيب (ريتين أي) و(كونتراكتيوبكس)، ولكن لم تعط أية نتيجة.

فكرت الآن بالليزر، فهل تنصحونني به أم لا؟ وهل يوجد علاج آخر بديل عن الليزر؟ أريد أفضل علاج مضمون.

أنا الآن في فترة لا أتعرض فيها للشمس أبدا بسبب دراستي؛ لذلك أعتقد أنها فترة جيدة للعلاج.

بشرتي دهنية أو مختلطة، وليس عندي حبوب في الوجه إلا نادرا، وعندي حبوب في ظهري على جانبي الكتف، فهل المقشر يفيدني؛ لأن الحفر سطحية وحمراء، وإذا كان سيفيدني، فما هو أفضل نوع من المقشرات بالنسبة لبشرتي؟ مع العلم أن لون بشرتي أبيض، وأنا لست مستعجلا على العلاج، حتى إذا كان العلاج المضمون سيطول لثلاثة أشهر أو أكثر بقليل.

جزاكم الله خيرا، وأثابكم على أعمالكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسباب آثار ومضاعفات حب الشباب كثيرة، ومنها:

* إهمال العلاج في المراحل الأولى لظهور حب الشباب.

* نوع حب الشباب الذي يسبب التهابا صديديا دون المبادرة بالعلاج.

* الضغط على الحبوب ومحاولة عصرها وتفريغها باليد.

* حب الشباب المتكيس الذي يكون عميقا، ويسبب ندبات بعد الشفاء.

كل هذه عوامل بالإمكان أن تسبب آثار ما بعد حب الشباب.

آثار ما بعد حب الشباب إما أن تكون ندبات منخفضة أو ندبات مرتفعة أو تصبغات في الجلد واحمرار اللون بسبب اتساع الأوعية الدموية، والأغلب بعد حب الشباب هي الندبات المنخفضة (الحفر) وكذلك التصبغات البنية والحمراء.

أفضل طريقة لعلاج التصبغات، هي: التقشير العميق؛ باستخدام جهاز أكسين، وليس له تأثيرات جانبية.

أما الندب؛ فيتم التعامل معها جراحيا بعد استقرار الحالة تماما، وعدم ظهور حبوب جديدة لمدة لا تقل عن 6 أشهر، أو استعمال (الليبو فيلينغ)، وهو حقن هذه الحفر بمادة دهنية من نفس الشخص بيد خبير، وأيضا استعمال (الفيليرز)، وهو عبارة عن مواد كيمياوية تركيبية لملء الفراغ الموجود بيد خبير.

أما الليزر فإن (Fraxel Laser) أثبتت فعاليتها في علاج آثار حب الشباب، وخاصة علاج الندبات إن كانت منخفضة أو مرتفعة، وليس لها آثار جانبية إذا ما تمت المعالجة بيد خبير في هذا المجال.

حفظك الله من كل سوء.