السلام عليكم..

ابنتي عمرها سنتان ونصف، منذ شهر تقريبا وصف لها طبيب الأذن الأوجمنتين، وأخذت الجرعة ليلا، وفي اليوم التالي أصيبت بالإسهال 7 مرات، وتقيأت 3 مرات، وكنت مستمرة في إعطائها 5 سم من الدواء، ولا أعلم بأنه هو السبب، وذهبت للطبيب، وطلب إيقافه، واستبداله بدواء امنيسيف، وأعطاها انتينال، ولم يتوقف الإسهال لمدة 4 أيام، ولكن توقف القيء منذ أول يوم أوقفت فيه الاوجمنتين، وذهبت إلى طبيبة أخرى، فأضافت مع الانتينال (5س، 12س) لمدة أسبوع نانازوكسيد 5 سم كل 12 ساعة لمدة 3 أيام، نتوقف أسبوع ونعيده مرة أخرى، لتوقعها أن السبب ليس الأوجمنتين فقط، وإنما وجود ميكروب أيضا، وانتهينا من برنامج العلاج، ومنذ اليوم الأول لحدوث الإسهال -أي منذ شهر- وابنتي لا تتوقف عن الإشارة إلى سرتها وما فوقها بأنها تؤلمها قليلا، مع العلم أنها منذ 5 أيام أصيبت بإمساك شديد، تلاه براز شديد الصفرة ولين، ثم عاد الإسهال، وإن لم يكن شديدا كأول مرة لا كيفا ولا كما.

ثانيا: كما أن دكتور الأنف قال: بأن لديها حساسية في الأنف أثرت على الأذن، وكتب لها زاديتين 5 سم ليلا لمدة 3 أسابيع، مع العلم بأنه أزال اللحمية بالمنظار، وفتح الطبلة ليسحب الارتشاح من الأذن الوسطى فلم يجده يستحق إدخال الأنبوب، وقال بعد ذلك: إن الطبلة التحمت، ولكنها تضع يديها على أذنها عند الكحة، وتشكو من أذنيها.

ثالثا: وهي أحيانا تضع يدها على رأسها، وتضغط بأحد أصابعها على إحدى عينيها، كما لو كان عندها صداع، فكيف أتأكد من أنها لا تعاني من الصداع، وهي لا زالت لا تستطيع وصف معاناتها، مع العلم بأني مصابة بصداع نصفي مزمن، وكهرباء في المخ.

فأرجو الإفادة مع جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مسلمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولا: بالنسبة للإسهال المتكرر وآلام البطن:
يجب عمل تحليل للبراز لاستبعاد وجود طفيليات أو ديدان، ومن ثم إعطاء علاج لها إن وجدت الإصابة، كما يجب التوقف عن المطهرات المستمرة التي تخل بتوازن البكتريا المفيدة داخل القولون، فالمطهرات بدون داع ستقتل البكتريا المفيدة التي تعيش داخل القولون بشكل طبيعي، وتؤدي إلى زيادة نسبة البكتريا الضارة المقاومة للمضادات الحيوية والمطهرات المعوية الموضعية مثل الانتينال، من الممكن تزويد الطفلة ببعض المستحضرات الدوائية التي تعيد التوازن للقولون والجهاز الهضمي، مثل: شراب الزنك (زينك أوريجين أو سلفوزنك) 5 سم بالفم كل 12 ساعة لمدة 10 أيام، واستخدام أكياس لاكتيول فورت كيس مرتين يوميا لمدة 3 أيام.

ثانيا: بالنسبة لتحسس الأنف والجيوب الأنفية: فهي التي تسبب تضخم اللحمية، وهي ما تسبب مشاكل الأذن الوسطى، وهي أيضا ما يمكن أن تسبب صداع على العينين، يجب أن يتم التعامل مع حساسية الأنف بشكل جيد، وهو ما سيقلل المشكلات الأخرى.

وعلاج حساسية الأنف يكون: بتجنب المسببات للتحسس بقدر الإمكان من أتربة ودخان وغيرها، والعلاج بمضادات الهيستامين الغير مسبب للنعاس، مثل: الكلاريتين أو الزيرتك، واستخدام بخاخات الأنف الوقائية، مثل: النازونيكس.

ثالثا: الصداع يمكن أن تسببه حساسية الجيوب الأنفية كما ذكرنا سابقا.

هذا والله الموفق.