السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أنا امرأة متزوجة، ولدي طفل عمره 7 أشهر، قبل شهرين ونصف اكتشفت أنني حامل، وكنت أعاني من نشاط الغدة الدرقية، وأستعمل حبوب neomercazol 5mg مقدار حبتين، ثلاث مرات، لمدة شهر، وأراجع الطبيب بعد عمل فحص دم آخر الشهر.
بعدها قلل لي الكمية إلى حبة واحدة، ثلاث مرات، لمدة شهر، وبعد انتهاء الشهر، وعمل الفحوصات، أصبحت النسبة عادية، وتبين في التحاليل ظهور الغدة النخامية بنسبة قليلة، فنصحني بالتوقف عن استعمال تلك الحبوب، ومراجعته بعد شهر.
بعد توقفي عن أخذ عن الحبوب بأسبوع، لاحظت نزول قطرات دم سوداء، فراجعت الطبيبة، فقامت بعمل سونار، فكان نبض الجنين -الحمد لله- جيدا، وتبين وجود دم حول المشيمة بحوالي 5 cm، فأعطتني حبوبا مثبتة (دوفاستون)، وتحاميل سايكلوجيست، بعدها بيوم نزل دم أحمر فاتح بكمية كبيرة، دخلت على أثره المستشفى لمدة يومين، فأعطوني إبرة مثبتة.
بعدها استمر نزول الدم الأسود كل صباح، ولمدة أسبوع، وقبل يومين ارتفعت حرارتي إلى 38 درجة، ونزل دم أسود غزير، مع ألم أسفل البطن، ونزلت قطعة دم كبيرة مثل قطع الكبد.
ذهبت للطوارئ، وعملوا فحوصات وكان الجنين بخير، وقلت كمية الدم حول المشيمة، فأعطوني مسكنا للآلام والحرارة، وعدت إلى البيت، وفور دخولي نزلت قطع من الدم بكميات كبيرة، لمدة نصف ساعة، بعدها توقفت، مع نزول دم أحمر وآلام أسفل البطن إلى اليوم.
هل للغدة الدرقية أي تأثير؟ هل هذا الدم وهذه القطع طبيعية مع استقرار نبض الجنين؟ وما سبب هذا الدم؟ وهل الجنين يمكن أن يستمر في هذا الوضع؟ وهل حالتي الصحية على ما يرام؟
الرجاء الرد ليطمئن قلبي، وجزاكم الله خيرا.