أخاف غضب الله بسبب العادة السرية ومشاهدة المحرمات فانصحوني!

0 168

السؤال

السلام عليكم.

أريد حلا للخلاص من العادة السرية، ومشاهدة ما حرم الله؟ فأنا أحاول كل يوم، ولكن دون جدوى، أرجو أن تساعدوني في حل هذه المشكلة؛ لأني أخاف أن يغضب الله علي غضبا لا رضا بعده.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك -ابننا الفاضل- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والتواصل والسؤال، ونسأل الله أن يوفقك، وأن يصلح الأحوال، وأن يحقق لنا ولكم في طاعته الآمال.

نحن سعداء بتواصل أبنائنا، وفرحين لهذه الروح التي دفعتك للكتابة إلينا، فإنك تخاف من أن يغضب الله، ومن خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزلة، فلا تفتح على نفسك أبواب الشر بمشاهدة الصور والأفلام، وأنت -ولله الحمد- بعد أيام سوف تترك الطعام والشراب لله، فكيف لا تستطيع أن تتوقف عن المشاهدات والأفلام والصور، وأنت شاب مسلم، وفيك الخير الكثير، -ولله الحمد-.

والعادة السيئة ما هي إلا نتيجة لما تشاهده، فابتعد عن كل ما يوقظ أفعى الشهوات من سباتها، وأشغل نفسك بالخير قبل أن يشغلك الشيطان بغيره، وابحث لنفسك عن رفقة صالحة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرت.

ومما يعينك على الخروج مما أنت فيه ما يلي:

1- اللجوء إلى الله، وتغيير البيئة والصحبة.

2- إحياء روح الإرادة، وصدق الرغبة؛ لأن الله إذا علم منك الصدق سددك وأعانك.

3- استشعار قرب الرب وقدرته.

4- تذكر عواقب وآثار وثمار العادة السيئة.

5- تغيير العادات والمراسيم المرتبطة بالوقوع في ممارسة العادة؛ فإذا كنت تشاهد برنامجا، أو تذهب إلى مخبأ، أو تستخدم وسائل قبل عمل الخطأ، فغير كل ذلك.

6- تجنب الوحدة؛ لأن الشيطان مع الواحد.

7- نقل الأجهزة إلى الصالة.

8- عدم المجيء للفراش إلا عند الحاجة الملحة للنوم.

9- المحافظة على أذكار النوم، والنوم على طهارة.

10- سرعة النهوض من الفراش بعد الاستيقاظ من النوم، مع المحافظة على أذكار الاستيقاظ.

11- الاستفادة من شهري شعبان ورمضان؛ ففي الصوم وجاء، وبالصوم تكسر الشهوة.

12- شغل النفس بطلب العلم، وتوجيه الطاقات إلى الأعمال النافعة، والهوايات المفيدة.

13- الاستعانة بالله والتوكل عليه، ثم الاستمرار في التواصل مع موقعك.

وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، والاطراح بين يديه، والصبر على الطاعات والصبر عن المعاصي، ونسأل الله أن يوفقك ويسدد خطاك.

سعدنا بتواصلك، وتكتمل سعادتنا بالاستمرار في التواصل، مع التجاوب مع الحلول، ونسأل الله أن يعينك على الخير.

مواد ذات صلة

الاستشارات