هل الحساسية تسبب جحوظ العين؟ وهل من علاج؟

0 120

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعاني من جحوظ في العين اليسرى، وقد ذهبت إلى طبيب العيون، وقام بفحص العين، ووجد حساسية في العين، ولكي يتأكد أكثر عمل تحليل هرمون الغدة الدرقية، ونسبة السكر في الدم، وبعض التحاليل التي لا أعرفها، ووجد هرمون الغدة الدرقية مرتفعا بشكل قليل جدا.

قال الطبيب: لا تحتاج لعلاج، وأعطاني قطرة معقمة، وقطرة أخرى خاصة للحساسية، وقال خذها لمدة شهر، وأعطاني موعدا آخر، بعد 3 أشهر لتحليل هرمون الغدة الدرقية، وبعد ثلاث أشهر عملت تحليل هرمون الغدة الدرقية، ولله الحمد كان سليما.

ولكن أريد أن أعرف: هل الحساسية تعمل جحوظ العين؟ والجحوظ له سنة، ولم يذهب، والحساسية موجودة، ولكن أستخدم قطرة الحساسية، وعيني اليسرى ليست حمراء جدا، فقط يوجد فيها خطوط حمراء صغيرة.

ولدي استفسار آخر: أنا أعاني من ضعف البصر، وراجعت الطبيب، وفحصها، ووجد أنا لدي ضعف بصر، وأخذت قياس النظارة، وقال: البسها عند الجلوس على الكمبيوتر، أو الجوال، أو الكتاب، أو التلفاز.

ولكن عندما لا ألبس النظارة، وأنظر إلى السماء، أو في لوحة بيضاء، أو في الأضواء؛ أرى أجساما طائفة، على شكل خطوط، وبعض الأحيان تأتي على شكل كثير، وبعض الأحيان تأتي على شكل نقط، وقد مرت سنة وأنا أرى هذه الأجسام الطائفة، ولكن عندما ألبس النظارة لا أراها.

أخبروني أرجوكم، فقد أصبحت أوسوس، بسب هذه الأجسام الطائفة، فهل الأمر طبيعي أم لا؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تسبب الحساسية أي جحوظ في العين، وسبب الجحوظ هنا غالبا الاعتلال العيني الدرقي (داء غريفز)، وعادة يكون ثنائي الجانب، ولكن هناك حالات أحادية الجانب، وضبط الوظيفة الدرقية هام جدا في العلاج، ومنع ترقي وازدياد الحالة، ولكن هناك حالات بقي فيها الجحوظ رغم عودة مستويات الهرمونات الدرقية للحدود الطبيعية.

كما يجب نفي الأسباب الأخرى الموضعية للجحوظ أحادي الجانب، وذلك بإجراء التصوير الطبقي المحوري للحجاج؛ لنفي وجود أي آفة تشغل حيزا، وتدفع العين للأمام مسببة جحوظها.

الأجسام الطافية (Floaters) تحدث نتيجة وجود أجسام تسبح ضمن الخلط الزجاجي للعين، وتكثر عند حسيري البصر نتيجة تمييع الخلط الزجاجي عندهم، إنذارها جيد، وهي سليمة عادة، ولا تحتاج لأي علاج.

وبالنسبة لحالتك أخي الكريم؛ يفضل المحافظة على لبس النظارة بشكل دائم؛ للحفاظ على النظر، وحتى تتخلص من الشعور بهذه الأجسام الطافية (كما ذكرت).

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل.

مواد ذات صلة

الاستشارات

لا يوجد استشارات مرتبطة