السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكركم على هذا الموقع النافع، وأتمنى لكم المزيد من النجاح والتوفيق.
أعاني من فقر دم شديد، فنسبة الهيموغلوبين لدي 8.7، وقد أجرى لي الطبيب العديد من التحاليل الاستقصائية؛ لمعرفة سبب فقر الدم هذا، فاتضح للطبيب أن السبب هو طول مدة العادة الشهرية وغزارتها.
لقد قمت بتركيب لولب منذ سنة ونصف، فازدادت غزارة الدورة، وطالت مدتها، مع العلم أنها كانت في الأساس غزيرة، فقمت بإجراء فحوصات نسائية، والنتائج كلها سليمة -ولله الحمد-، أي أن المشكلة الوحيدة التي يسببها لي اللولب، هي غزارة الدم المفقود، فاقترحت الطبيبة النسائية أن أستخدم دواء -لا أذكر اسمه- يقوم بتقوية الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص كمية نزول الدم أثناء الدورة.
لقد أظهرت نتائج التحاليل أن نسبة الحديد لدي منخفضة جدا 3 فقط، فكتبت لي الطبيبة إبر الحديد، آخذها كل يومين، بالإضافة إلى تناول الدواء الذي ذكرته سابقا؛ لتخفيف غزارة الدورة، علما أن بقية تحاليل الدم كلها سليمة -ولله الحمد.
هل يمكنني بعد الانتهاء من إبر الحديد تناول حبوب الحديد مرة واحدة أسبوعيا، أو عند نزول الدورة الشهرية، لتفادي حدوث فقر الدم مجددا، أم أن تناول الفيتامينات بشكل غير يومي لا ينفع؟ وهل تنصحونني بإزالة اللولب، أم أن تناول حبوب تقوي مقاومة الأوعية الدموية وتخفف من كمية نزول الدم تفي بالغرض؟ شكرا جزيلا لكم.