السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ ثلاثة شهور، دورتي منتظمة، وتأتي كل (٢٨) يوما، آخر دورة لي كانت بتاريخ (22/4/2015)، فيجب أن تكون دورتي هذا الشهر بتاريخ (19/5/2015)، لكنها تأخرت يوما، وأتت بتاريخ (20)، هل هذا التأخر يعني بأنني أعاني من المشاكل؟ خاصة وأنه على غير العادة فقد شعرت بالوجع في أسفل البطن قبل الدورة بأربعة أيام، وبشكل متقطع طوال النهار، وكان الوجع يشتد ليلا، ويكون قويا، وفي يوم الدورة كان الوجع مضاعفا، مع نزول كثيف للدم، فما هو السبب؟
في بداية الأمر ظننت بأنني حامل، بسبب تأخر دورتي عن موعدها، وبسبب الآلام التي شعرت بها أسفل بطني قبل موعد الدورة بأربعة أيام، هل هناك ما يدل على أنني أعاني من المشاكل؟ ومتى تكون فترة التبويض عندي؟
أعتذر عن الإطالة، ولكم مني جزيل الشكر.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أحلام حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
قد تتأخر الدورة الشهرية ليوم أو يومين، وقد تتقدم يوما أو يومين، ويعتبر ذلك أمرا طبيعيا، والألم الذي يأتي للمرة الأولى ربما بسبب تقلصات رحمية، أو وجود أكياس وظيفية في المبيض، وفترة ثلاثة شهور بعد الزواج فترة قصيرة جدا للتفكير في تأخر الحمل، فلا تقلقي.
ولتنظيم الدورة والمساعدة في بناء بطانة الرحم، وتجنب نزول إفرازات بنية قبل الدورة، يمكن تناول حبوب (دوفاستون)، التي لا تمنع التبويض، ولا تمنع الحمل، وجرعتها (10مج)، تؤخذ يوميا، من اليوم (16) من بداية الدورة، حتى اليوم (26) من بدايتها، وذلك لمدة ثلاثة شهور، حتى تنتظم الدورة الشهرية، أو حتى يحدث الحمل، مع تناول المقويات للدم، والتي تحتوي على حبوب الحديد، وعلى فوليك أسيد، مثل حبوب (Ferose F)، قرصا واحدا يوميا، وفيتامين (د)، حقنة واحدة (600000) وحدة دولية في العضل لتقوية العظام، ومنع مرض الهشاشة، وتناول قرص كالسيوم (500 مج)، في وقت مختلف عن وقت تناول الحديد.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.