هل نوبة الإحساس بالاضطراب النفسي تحدث بسبب ضغط الدم؟

0 202

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أنا مريض بارتفاع ضغط الدم منذ 8 سنوات، وعمري الآن 33 سنة.

منذ حوالي سنتين ومع حدوث توتر زائد واضطراب في الحالة النفسية أصبح الضغط غير منضبط، وبزيارة الطبيب وإجراء الفحوصات على القلب من رسم قلب بالمجهود، وإيكو على القلب؛ تبين أنها -بحمد الله- سليمة.

غير لي الدواء، والحمد لله في أغلب الوقت القراءة جيدة، ولكن منذ حوالي شهر تقريبا تأتيني يوميا نوبات إحساس باضطراب نفسي شديد، ويصاحبها ألم في البطن، وغثيان، ورعشة في الأطراف، وبالأخص اليد والرجل اليسرى، وأشعر بألم في الرقبة في الناحية اليسرى أيضا، ويحدث ارتفاع في الضغط، وبأخذ القراءات للضغط بالجهاز المنزلي أجدها لا تزيد عن (130 / 89) ثم تزول الأعراض خلال 15- 30 دقيقة.

أرجو معرفة السبب، وهل هذا مرض عضوي أم نفسي؟ وهل هو مرتبط بضغط الدم أو بالشرايين؟

أفيدوني، أفادكم الله.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هذه الأعراض لا تبدو أن لها علاقة بالضغط الذي تعاني منه، ولكنها تزيد من قراءات الضغط لديك، والجانب النفسي يلعب دورا كبيرا في زيادة نسبة الضغط؛ لذا أنصحك –أولا- بإجراء فحوصات أولية كقياس نسبة فيتامين دال، والذي أثبتت الدراسات أن له دورا كبيرا في الإحساس بالقلق والإحباط، وكذلك قياس نسبة الكالسيوم، والتأكد من عدم وجود مشاكل عضوية أولا، ثم السعي إلى التخلص من التوتر بتغيير نمط حياتك –مثلا- بممارسة الرياضة، والأكل الصحي، وتناول المياه بكثرة، وشغل وقت الفراغ برياضة مناسبة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم، وتنظيم مواعيد النوم، والابتعاد عن الإرهاق الجسدي والنفسي، وستتحسن كثيرا بعون الله.

والله الموفق.

مواد ذات صلة

الاستشارات