السؤال
السلام عليكم
أنا –للأسف- شخص مدخن، ولا أدخن كثيرا بل قليلا جدا.
هناك دراسة ودليل علمي يقول: إنه من الساعة 3 - 5 فجرا تتخلص الرئة من السموم في هذا الوقت عن طريق نقل السموم خارج الرئة عن طريق البول، وخروج التنفس.
أنا أستيقظ دائما في هذا الوقت؛ لتأدية صلاة الفجر، والصلاة لدينا على مدى العمر في هذا الوقت بين 3 - 5 فجرا، وعندما أستيقظ أدخن في هذا الوقت، وتصبح رائحة التدخين عفنة لدي، وأرغب بالقيء فقط بالوقت المذكور فجرا، فهل حقا بأن عملية التخلص من السموم للرئة فجرا؟ وما دور الأعضاء الأخرى وتوقيتها في اليوم كالقلب والكبد والمعدة إلخ؟
أنا -بفضل الله وقوته- أقلعت عن التدخين، والسبب يعود لكرهي للتدخين فجرا، ويصبح كريها جدا، وأصاب بالصداع، وأحيانا القيء، وليس هذا بسبب مرض معين، فأنا عندما كنت مدخنا أعمل فحوصات وأشعة دائما؛ للطمأنينة، فتخرج سليمة بفضل الله.
الخلاصة من الاستشارة: هل الرئة تنقي نفسها وتطرد السموم فقط فجرا، أم لا؟ ولماذا حصل لي ذلك؟ وما رأيكم في الدراسة؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحمد الله ونبارك لك -أخي العزيز- إقلاعك عن التدخين.
من المعلوم أنه في ساعات الصباح الأولى وخاصة عند صلاة الفجر يكون الجو غنيا بغاز الأوزون الذي له فوائد عديدة للجسم، وكذلك تكون الرئة في قمة نشاطها؛ لذا ينصح بالاستفادة من هذا الوقت، وذلك بأداء صلاة الفجر في المسجد، ومحاولة المشي بعد الصلاة؛ مما يفيد الجسم بالحد الأقصى من غاز الأوزون، ويساعد على طرح السموم من الرئة، وأن الرئة ستستمر بطرد السموم تدريجيا، وقد يستمر ذلك لمدة سنة أو أكثر.
ومن العوامل المساعدة على تنظيف الرئتين:
- الإقلاع عن العادات السيئة كالتدخين، أو مجالسة المدخنين أو ما يسمى بالتدخين السلبي.
- ممارسة الرياضة اليومية والمنتظمة، وبصورة تدريجية.
- استنشاق البخار أو التبخيرة وخاصة الزيوت العطرية.
- الاعتماد على الفواكه الطازجة والعصائر الطازجة.
- شرب السوائل الدافئة كالشاي الأخضر وشاي الأعشاب والزنجبيل، مع إضافة العسل لهذه المشروبات.
- تناول السوائل بكثرة وخاصة الماء؛ مما يساعد على طرد البلغم الموجود في الرئتين.
نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.