السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
عمري 19 عاما، وأمارس العادة السرية مرتين أو ثلاثا في اليوم، ولكن -الحمد لله- استطعت أن أحددها لمرة واحدة باليوم، ومن ثم بعد ما حدث لي توقفت بشكل نهائي.
أعاني من التهاب في الخصية اليمنى، وعندما زرت طبيب مسالك بولية أخبرني: أن هناك التهابا طفيفا، وربما هناك التواء في الخصية (torsion). ولكنه لم يرجح هذا وطلب (doppler ultrasound) وبالفعل قمت بعمله، ولم يكن هناك أي شيء في الخصيتين، لكن الطبيب الذي قام بالفحص سألني: هل كنت تمارس العادة السرية؟ ثم أخبرني أني أعاني من احتقان بسيط في الأوعية الدموية، ولكنه أكد عدم وجود دوال، وأن السبب هو العادة السرية.
نصحني الطبيب بعدم التعرض لأي مثيرات جنسية، وبالفعل قمت بالعودة إلى الطبيب الأول الذي طلب بعض الأدوية وهي مضاد حيوي، ومضاد للورم والالتهاب، ومسكن، وحزام رافع للخصية، وكان واثقا أن الألم سيختفي في حوالي 3 أيام، ولكنه أصر على إكمال العلاج مدة ثلاثة أسابيع، والآن مر أسبوع ولم يحصل تغير، وعندما أنزع الحزام للنوم -وحين أمشي-؛ يعود الألم كما كان في البداية تماما.
أرجو المساعدة؛ لأنني لا أستطيع أن أعيش بشكل طبيعي، فالخوف يكاد يقتلني.