السؤال
السلام عليكم.
دكتوري العزيز محمد عبد العليم.
في اشتشارتي السابقة برقم 226868، وصفت لي دواء السيروكسات، مع الإنديرال، لكن ما أود أن أفهمه: هل تختلف الجرعات من شخص إلى آخر؟ وكم مدة العلاج تقريبا؟ هل من الممكن تعاطي الإنديرال بمفرده؟ ما هو تأثير الدواء السلبي والإيجابي؟
أنا أعلم أن السيروكسات يعالج المخاوف والقلق، لكن مشكلتي بالتحديد هي رعشة اليدين، التي عندما أفكر بها، يحدث القلق، والمخاوف، والارتباك، أعني إذا تم علاج رعشة اليدين، فيمكن أن يصبح الموقف الاجتماعي عاديا بالنسبة إلي.
هل يمكنني تعاطي الإنديرال عند الضروره فقط، أم هو علاج لرعشة اليدين بدون السيروكسات؟
شكرا لك! تمنياتي لك بالتوفيق.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
جزاك الله خيرا على ثقتك في الشبكة الإسلامية وشخصي الضعيف.
يعتبر الزيروكسات هو العلاج الأساسي لمثل حالتك، فهو دواء فعال لعلاج القلق والاكتئاب والمخاوف والوساوس، وأرى أن هذا هو المسبب الرئيسي للرعشة التي تعانين منها.
أما الإنديرال فهو يعالج الأعراض فقط (أي الرعشة) ولكنه لا يعالج الأسباب الكامنة لهذه الرعشة، وهنا يكون دور الزيروكسات الذي هو الدور الأساسي، ويكون الإنديرال مكملا له، وعليه أرجو أن تتناول الدوائين مع بعضهما البعض لمدة شهر تقريبا، ثم توقف الانديرال وتستعمله فقط حين اللزوم إذا عاودتك الرعشة في اليدين، مع ضرورة الاستمرار في الزيروكسات.
أما من ناحية الآثار الجانبية، فهذه الأدوية تعتبر من الأدوية السليمة جدا، والأثر الجانبي الذي ربما يسببه الزيروكسات هو شعور بالاسترخاء في الأيام الأولى للعلاج، كما أنه ربما يسبب زيادة في الوزن، وربما ضعف جنسي بسيط لأقلية قليلة من الرجال.
أما بالنسبة للإنديرال، فهو يسبب بعض الانخفاض في عدد ضربات القلب، وهذا شيء مطلوب في حالات القلق والمخاوف، حيث تكون ضربات القلب متسارعة بعض الشيء، كما أنه ربما يسبب أحلاما مزعجة أثناء النوم، ولكن هذا أمر نادر الحدوث.
وبالله التوفيق.