ما هي مضاعفات حبوب منع الحمل في حالة الرضاعة الطبيعية؟

0 275

السؤال

السلام عليكم.

أنا سيدة ولدت قبل ثلاثة أشهر، وانتهيت من النفاس في الخامس من نيسان -إبريل-، وبعد ذلك بيومين نزلت الدورة، وتطهرت منها بعد خمسة أيام.

قبل أسبوع بدأت في استعمال حبوب ميكرولوت لمنع الحمل، علما أنني أرضع طفلي رضاعة طبيعية، وبالأمس لاحظت نزول دم خفيف، فهل يعتبر حيضا أم ماذا؟ وهل يجب أن أتوقف عن أخذ الحبوب أم أستمر؟

وشكرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عمر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

حسب ما فهمت من رسالتك: فقد بدأت بتناول حبوب ميكرولوت من دون نزول دورة شهرية، وكان ذلك بتاريخ 17-5-2015 تقريبا, فإن كان هذا ما حدث, فأقول لك: لقد أخطأت حين بدأت الحبوب بدون دورة، كان من الضروري أولا تنزيل الدورة، ثم بعد نزولها بيوم أو يومين يمكنك تناول الحبوب، لذلك يجب عليك الآن عمل تحليل للحمل في الدم، يسمى BHCG، وذلك للتأكد من عدم وجود حمل, وهذا كنوع من الاحتياط فقط، مع الاستمرار في تناول الحبوب وعدم التوقف عنها إلى أن تظهر النتيجة، فإن كان التحليل سلبيا, فاستمري في تناول هذه الحبوب كالمعتاد.

إذا كنت قد بدأت بتناول الحبوب بدون دورة، فاعتبري الدم الذي ينزل بمثابة دم دورة شهرية، أما إن كنت قد بدأت الحبوب مع نزول الدورة، فإن الدم الذي نزل ليس دم دورة, بل اعتبريه استحاضة؛ لأن الدورة لم يحن موعدها بعد.

في كل الأحوال: سواء كان الدم الذي نزل دم الدورة أو دم استحاضة, يجب عليك الاستمرار بتناول حبوب منع الحمل، طالما أن تحليل الحمل في الدم سلبي، أما إذا كان إيجابيا، فهنا يجب التوقف عنها.

عند الاستمرار في استخدام الحبوب, سيعتاد جسمك عليها، وستضمر بطانة الرحم, وسيقل نزول دم الاستحاضة, وقد يحتاج هذا إلى 3 أشهر -بإذن الله تعالى-.

نسأله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات