السلام عليكم
أن بعمر 21 سنة، لدي التهاب في مستقيم القولون مع صعوبة التبرز منذ 4 سنوات تقريبا، استخدمت حقنا شرجية (سالوفالك) 4 أشهر ولم تفدني، وأخبرني الطبيب بعلاج المرض بثلاث طرق، إما إزالة الالتهاب واحتمال 90٪ يعود بعد 6 أو 7 أشهر، وإما شد المستقيم بعملية ليتباعد الالتهاب عن بعض، ومع الوقت يشفى، والثالثة من خلال العلاج الطبيعي.

أرجو منكم إخباري بالطريقة الأفضل، وأنا في حيرة من أمري، مع وجود نقص في الوزن، وضعف عام وإرهاق وصداع، وأعطوني حليب الأنشور كمكمل غذائي، وأنا أستخدمه منذ سنة وأكثر -ولله الحمد- زاد وزني قليلا، وأحسست قليلا بالنشاط، ولم يضر بي -ولله الحمد- فهل أستمر أو أوقفه؟

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن علاج التهاب القولون التقرحي يمكن أن يكون دوائيا مع اتباع الحمية المناسبة أو علاج جراحي، ويلجأ إليه عادة عند فشل العلاج الدوائي مع الحمية، حيث يتم استئصال جراحي للجزء المصاب من القولون، والعلاج الطبيعي باستعمال أنواع معينة من الأغذية دون اللجوء للجراحة.

حسب ما أوردت في الاستشارة بأنه قد حصل لديك تحسن في الحالة بعد اتباعك للعلاج الطبيعي، والمكملات الغذائية.

لذا ننصحك بالاستمرار على هذه الطريقة، وإن لم تلاحظ تحسنا بعد فترة أو حصل النكس لا قدر الله، عندها يمكنك المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الجراحة لإجراء الدراسة اللازمة، وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.