السؤال
السلام عليكم
أنا طالب في كلية الشريعة، وأصاب بحالات متكررة من الدوار الشديد؛ أحس أن الدنيا تدور بي، وأغمض عيني، ويأتيني هبوط وعرق ونبض في الجبهة.
عندي اختبارات في الكلية حاليا، وهذا الموضوع جاء لي في آخر 3 مواد، ففي الامتحانات الأولى لم تكن هناك مشكلة –والحمد لله-، فالدراسة سهلة، ولست متخوفا من الاختبار -بفضل الله-.
أجريت تحليل (همجلوبين)، وصورة دم كاملة، وفيتامين (د)، والنتائج جيدة.
كنت مصابا بالتهابات في الأذن الوسطى، وتعافيت منها -بفضل الله-، وعندما عاودني الدوار ذهبت لطبيب الأنف والأذن والحنجرة، وأخبرني أنه لا توجد مشكلة تسبب الدوار.
منذ يومين ذهبت لطبيب باطنية، وأخبرني أنه دوار ناتج عن التوتر والقلق، والضغط والإجهاد، وأعطاني دواء اسمه (فيرسيرك)، 16 مجم، استخدمته مرتين يوميا، ومع ذلك الحالة كما هي، لا يوجد تغير، واليوم أصبت بدوار شديد جدا بعد صلاة الجمعة.
أنا دائما أفكر بأشياء كثيرة، مثل: مشاكل الآخرين، ومشاريع، وأحوال عامة، ومشاكل خاصة، فهل تكون هذه هي السبب؟ فالدوار شديد جدا!
شكرا لكم.