السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير، وشكرا على إجابتكم لي في الاستشارات السابقة.

لدي سؤالان:
الأول: كنت أمارس العادة السرية -والحمد لله- تبت وتوقفت عنها، ولكن لدي بعض القلق، كنت أمارسها بأداة من فوق الملابس وأنا أباعد بين أقدامي ولكن بعنف، وبعدها لاحظت دما قليلا، هل يمكن أن يكون غشاء البكارة أو أن جزءا منه قد فقد؟

والحمد لله لم أدخل إصبعي أبدا، أخاف أن مباعدة الرجلين والفرك أثرا على الغشاء، ودائما أفكر في هذا الموضوع ويقلقني جدا، ويعلم الله أني قد ندمت وتبت، وأرجو الله أن يغفر لي ويتوب علي.

السؤال الثاني: أيهما أفضل نتف العانة أو الحلاقة بالشفرة؟

أسأل الله أن يوفقكم ويرزقكم على ما تفعلونه في هذا الموقع الرائع.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Rana حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح -يا ابنتي- فتركت هذه الممارسة الضارة والمحرمة، ونسأله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.

وأقول لك: اطمئني، لأن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء -بإذن الله تعالى- لأن طريقة الممارسة التي وصفتها لا يمكن أن تؤثر على الغشاء حتى لو كانت عن طريق استخدام أداة وبعنف، فطالما أنك لم تقومي بإدخال هذه الأداة إلى جوف المهبل، فإن غشاء البكارة لن يكون قد تأثر -بإذن الله تعالى-.

ولا توجد طريقة مثالية لإزالة الشعر في منطقة العانة أو الفرج أو أي مكان آخر في الجسم، فلكل طريقة حسناتها ومساوئها، وما يناسب فتاة أو سيدة قد لا يناسب أخرى، مثلا: بعض النساء تجد إزالة الشعر من الجذور (النتف) أمر سهل وعملي، ولا تشتكي من أية مشاكل بعده، أما البعض الآخر فيجدنه مؤلما وتظهر عندهن بثور وحبوب في مكان إزالة الشعر، لذلك عليك بتجربة الطرق المتوافرة وتحديد ما يناسبك، ومن ناحية طبية يبقى تقصير الشعر أو الحلاقة بشكل سطحي وغير عميق، هي المفضلة على أن تتم بطريقة معقمة، لأن هذه الطريقة لا تسبب الحساسية ولا البثور.

وإن كنت تفضلين إزالة الشعر من الجذور (النتف)، فيمكنك استخدام كريم للوقاية يسمى (كيناكومب) ويدهن مرتين يوميا لمدة يومين بعد إزالة الشعر، فهذا سيفيد في منع أو تقليل ظهور البثور والحبوب.

نسأل الله عز وجل أن يمتعك بثوب الصحة والعافية دائما.