السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ بداية شهر مارس بدأت أشعر بأعراض طنين في الأذنين، ومن ثم التهاب شديد خصوصا بعد الأكل الذي يكون به أملاح كثيرة وتوابل, أو عند التعرض لصوت التلفاز العالي مثلا، وكنت أشعر أن أذني حساسة تجاه أي صوت عال، وتحرقني وتتأثر.
أخذت مضادا حيويا (اوجمنتين) لمدة أسبوع، وبعد ذلك حرقان الأذن والالتهاب زال تماما, ولم أعد أشعر بأي التهاب أو حساسية تجاه الأصوات، ولكن المشكلة أنه منذ شهر مارس وحتى الآن -أي أكثر من 3 شهور- ما زال الطنين موجودا في الأذنين (صوته يخف يوما ويرجع صوته أعلى يوما) وما زال صوت الفرقعة بداخل الأذن عند تحريك الفك أو عند البلع موجودا, علما بأني أقوم بتمارين الفالسفا وليس بانتظام، ولكن كل فترة ليست طويلة، وعند القيام بهذا التمرين لا أشعر أن أذني تفتح, بل العكس أشعر أنها تنغلق، وبعد ثوان من الانتهاء تعود إلى طبيعتها وتفتح مرة أخرى، وأنا لا أعاني من انسداد في الأذن ولا نقص في السمع, فقط أعاني من الفرقعة وطنين مستمر كصوت البحر نغمة رفيعة، وأحيانا نادرة، وإحساس بالامتلاء.
هل من الطبيعي أن يستمر انسداد قناة استاكيوس لأكثر من 3 شهور؟
ملحوظة قد تكون مهمة: قبل شهر مارس وقبل حدوث هذا الالتهاب لي كنت أعاني من طنين في أذن واحدة فقط، وهي الأذن التي دائما يتراكم بها الشمع، وكنت أغسلها كل فترة عند الطبيب، وكنت أعاني من طنين فيها مستمر معي لمدة سنة, ولكن بعد حدوث الالتهاب لي في شهر مارس أصبح الطنين في الأذنين، وأصبح صوته مختلفا، مع وجود الفرقعة كعرض جديد.
تفسيري للأمر أن الطنين في البداية كان بسبب تراكم الشمع في الأذن الواحدة، ولكن بعد شهر مارس أصبح بسبب انسداد القناة في الأذنين والالتهاب.
هل من الممكن تواجد تفسير آخر لهذا الأمر؟ علما بأني لم أشعر بالطنين قبل أي مرة كنت أذهب لأغسل فيها أذني من الشمع.
أرجو المساعدة وآسف للإطالة.