السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عمري (21) سنة، وأعاني منذ سنتين من ألم في أسفل البطن، تحديدا في الجانب الأيسر، وأحيانا يكون في الجانب الأيمن، لكنه غير دائم، بدأت أعي هذا الألم في حدود هذه المدة (17/10/2013)، ولست متأكدة لو كنت قد عانيته سابقا.
كان الأمر في طي الكتمان حتى زاد الألم واشتد شيئا فشيئا، مما جعل عائلتي تعلم بالأمر، وبعدها في شهر فبراير من سنة (2015)، ذهبت لأول مرة إلى المستشفى، وطلبوا إجراء أشعة سينية، والنتيجة كانت بأنني أعاني من انتفاخ القولون، وأخبروني بأنني ربما أعاني من القولون العصبي، ولكنهم غير متأكدين.
وقمت باستخدام دواء (فيرين)، الذي صرفه لي الطبيب، لكن دون جدوى، وبسبب استمرار الألم حتى بعد الدواء، ذهبت إلى الصيدلية وسألت عنه، فنصحوني بعدة أدوية، الأول: (بروتكسين بالانس)، والثاني: (دوسباتالين)، اتخدمتهم دون فائدة تذكر، وفي يوم (13/5/2015)، ذهبت إلى المستشفى، وطلبوا عدة تحاليل، ثم أخبرني الطبيب بأنني أعاني من التهاب القولون، وصرف لي العديد من الأدوية، وهي: (إيرو-دايجست، فاسيجين، ليفوكس وسكوبينال)، بمجرد تناولها يبدأ الألم في الازدياد، وسببت لي الخمول، في وقت المراجعة أخبرت الطبيب بذلك، لكنه أصر بأن صحتي في أفضل حال، ولن أشعر بالألم لاحقا.
بعد عدة أيام عاد الألم من جديد، كان أسوأ من قبل، مع إسهال شديد استمر لمدة أسبوع، لا أعلم أصدق من وأكذب من؟ ولم أعد أريد الذهاب لأي طبيب آخر، فكل طبيب يعطيني نتيجة مختلفة.
أما عن حالتي والألم بصفة عامة، فهو متفاوت، ويأتي ما بين حين وآخر، وهو عبارة عن ضغط شديد أو ما شابه، وتتفاوت نوبات الألم ما بين خفيف، ومتوسط، وشديد.
عندما يكون الألم خفيفا أو متوسطا أستطيع تحمله بطريقة أو بأخرى، لكنه حينما يكون شديدا أشعر بأن شيئا ما بداخلي سوف ينفجر عن قريب، وأشعر بضغط شديد، وأعجز عن الحركة بسببه، وقد عانيت منه قبل أسبوع من الآن، وفي أول مرة أدركت فيها الألم كان بهذه الشدة.
هناك أعراض أخرى تصيبني مثل: الانتفاخ في أسفل البطن، ما بين الإسهال والإمساك، عدم الشعور بالراحة بعد دخول الحمام، والحاجة الملحة إليه، وأحيانا يشتد الألم ويخف بعد الذهاب للحمام، وجود سائل لزج فيما ندر، ضيقة في التنفس، وأحيانا أشعر بألم في الصدر أشبه بالطعنات، في بعض الأوقات أشعر بضعف وألم غير مريح في أطرافي، مما يعجزني عن النوم، خمول شامل في جسدي، وألم في الظهر، وأحيانا أشعر بحرارة طفيفة، أو تشعر بها إحدى أخواتي، وتخبرني بذلك، وأعاني من صداع شديد ومتفاوت منذ أن كنت طالبة في المدرسة المتوسطة، ولا أعلم إن كان له علاقة بالأمر.
نصحني الكثير بالابتعاد عن البهارات الحارة والقهوة، إلا أنني لا أحب الفلفل ولا أشرب القهوة أبدا، جربت شرب الشمر في أحد المرات لكن دون جدوى، لذا أرجو منكم أن تفيدوني، وجزاكم الله خيرا.