السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب عمري 24 سنة، أعاني من ألم منذ سنتين، بدأ الألم بعروق الخصية، ومنطقة العانة في الجهة اليمنى، وبعد ستة أشهر انتقل إلى أسفل الظهر، والبطن، وألم مؤذ بعروق الخصية، ذهبت لدكتور فحص على الخصية، وفحص دم، وبول، والنتيجة سليمة، وعلى الكلى طلع فيها حصى 2cm، ولكن الدكتور أخبرني أن الألم ليس من الحصى، وأنه من شيء آخر.
وأيضا استبعد التهاب البروستاتا؛ لأنه لا يوجد ألم بمنطقة العجان، وأعطاني مسكنا للألم ( ترامدول و تامسولوسين )، الألم يزداد اليوم الثاني بعد الجماع، وبعض أوقات يزول اليوم الثاني، ويعاودني الألم.
الآن صرت لا أستطيع أن أتحمل الألم دون أن آخذ المسكن، وصرت آخذ ثلاث إلى أربع يوميا، والدكتور أخبرني أن آخذ واحدة إلى ثنتين عند الضرورة.
أرجو منكم أن ترشدوني بماذا أفعل؟ وكيف أتخلص من الألم دون استخدام المسكن؟ وهل صحيح أن الحصى لا تسبب ألم؟
وشكرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ dawed ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن ألم الكلى قد يبدأ في أعلى البطن ثم ينتشر ناحية الخصية، ولكنه لا يبدأ في الخصية، ولا بد من الإقلال من الترامادول لتفادي الإدمان.
ولتفادي الألم لا بد من علاج سببه، وسبب الألم قد يكون دوالي الخصية أو التهاب البروستاتا, فلا بد من عمل دوبلر ملون على الخصيتين للتأكد من عدم وجود دوالي، وإذا تبين وجود دوالي فلا بد من ربطها جراحيا.
أما التهاب البروستاتا فلا بد من علاجه باستخدام المضادات الحيوية مثل: السيبروفلوكساسين 500 ملجم قرصا مرتين يوميا، بالإضافة إلى فيبراميسين 100 ملجم قرصا مرتين يوميا، ويجب أخذ العلاج لفترة طويلة (شهر أو أكثر)، حيث إن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت، ثم تتكرر ثانية، وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا، مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.
كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أوسبترين ) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر بعد القضاء على الميكروب، ولا داعي لتناول التامسولوسين.
والله الموفق.