السلام عليكم.

أعاني من انتفاخات، وبطء في إخراج البراز، أنا أتوضأ عند كل صلاة، وضروري أدخل الحمام، وعندي سلس في الريح، وأخاف أن يكون خروج الغازات سببها مدافعة البراز.

هل ينتج عن وجود ثقل في المخرج أو مدافعة البراز خروج الغازات؟

ساعدوني، لأني أطيل فترة الجلوس في الحمام لأجل الإفراغ، وقد أتعبني ذلك.

وشكرا.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو المنذر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لابد لعلاج هذه الحالة أن يتم فحص منطقة الشرج لتحري هل هنالك أسباب مؤدية لصعوبة التغوط عندك كضعف معصرة شرجية " إما بسبب باسوري أو لهبوط شرجي أو شق شرجي مزمن"، وأن تتم أيضا معالجة الإمساك أو في الحقيقة لجعل قوام البراز غير قاس من خلال العلاجات الغذائية والدوائية.

هذا سوف يخفف من بطء التغوط وصعوبته، ويخفف من تراكم البراز في القولون، وكذلك من إنتاج الغازات، ويمكن في هذا السياق أيضا إعطاء دواء مخفف للغازات كالسيميثيكون.

أما الغذاء فيتوجب تخفيف النشويات لما لها من دور في إنتاج غازات بكثرة عند فرط تناولها, وتناول الأغذية الغنية بالألياف كالخضراوات والفواكه والخبز الأسمر, والامتناع عن المشروبات الغازية.

أنصحك في البدء بمراجعة طبيب للكشف على منطقة الشرج، وقد يحتاج الأمر لتنظير الشرج والمستقيم، والسين القولوني، وذلك أساسي وضروري، فقد يكون لبعض الأمراض المسببة حاجة لإجراء إصلاح جراحي.

مع تمنياتي لك بالشفاء العاجل.