أنا حامل وأتناول دواء (جوسبرين) فهل يؤثر ذلك علي؟

0 336

السؤال

السلام عليكم

أشكركم على ما تبذلونه في خدمتنا، أنا حملت وكان عمر الحمل شهرين ولكن لم يتكون الجنين، وعملت عملية التنظيف، ثم حملت مرة أخرى بعد شهرين وتكون الجنين، ولكن توقف النبض في شهر الثالث، وعملت عملية تنظيف أخرى.

ثم عملت لي الطبيبة تحليلا لمعرفة سبب الإجهاض، فظهر أنني كنت حاملا حملا عنقوديا جزئيا، والدم لم يكن يصل إلى الجنين، وحملت بعد 9 أشهر، وأنا الآن في شهري الخامس –والحمد لله- الأوضاع ممتازة، وقد تناولت دواء جوسبرين منذ شهري الأول بوصفه من الطبيبة المتابعة، كل يوم حبة واحدة، وقد أخبرتني أنه يجب علي أن أتوقف عنها حين دخولي التاسع.

آخر دورة لي كانت في 18-3-1436، حيث أخبرتني الطبيبة أن كل تاريخ 10 من كل شهر يكون لي دخول شهر جديد بحساب السونار، أنا أشعر أن حسابي خاطئ، فبحساب الدورة يجب أن يكون دخولي كل شهر هو 2 وليس 10، وأخاف جدا أنني لا أترك الجو سبرين في الوقت المناسب وألد في غير موعدي فور دخولي الشهر التاسع على حسابي وهو 2، ويسبب لي النزيف عند الولادة -لا قدر الله-.

سؤالي: هو متى أدخل كل شهر جديد؟ وأنا في أي أسبوع بحساب الشهر الهجري؟ وفي أي أسبوع يجب علي أن أترك الجوسبرين؟ أشر علي أرجوك فلا أعلم ماذا أفعل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فعوضك الله بكل خير, وجعل صبرك واحتسابك في ميزان حسناتك, وأتم حملك هذا على خير إنه سميع مجيب.
إذا كانت الدورة الشهرية عندك منتظمة قبل حدوث الحمل, فإن موعد الولادة المتوقع هو بتاريخ 15-10-2015 بالتقويم الميلادي, وهو ما يوافق 2- 1- 1437 بالتقويم الهجري, وكلام الطبيبة هو الصحيح، فأنت في يوم 10 تقريبا من كل شهر ميلادي تدخلين شهرا جديدا؛ لأن مدة الحمل الطبيعية هي 9 أشهر وأسبوع, وليست 9 أشهر فقط, وفي يوم 18-6-2015 سيكون عمر الحمل عندك 23 أسبوعا تقريبا.

إن إيقاف الأسبرين أو الجوسبرين يجب أن يتم عند بلوغ الحمل 34 أسبوعا, أي في منتصف الشهر الثامن تقريبا, والبعض يقوم بإيقافه قبل أو بعد ذلك بقليل, ولا مشكلة في ذلك فاطمئني ولا داعي للقلق، فحتى لو حدثت ولادة باكرة –لا قدر الله- خلال تناول الأسبرين فالجرعة التي يتم إعطاؤها في الحمل هي جرعة بسيطة جدا لا تسبب النزف في الظروف الطبيعية.

إذا اطمئني - يا ابنتي- واتبعي حساب طبيبتك وتعليماتها, ونسأل الله -عز وجل- أن يتم لك الحمل والولادة على خير.

مواد ذات صلة

الاستشارات