السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما الحل بالنسبة لغازات القولون؟ وأيضا أعاني من وجود آثار حبوب في الوجه والصدر والظهر، وأحتاج إلى كريم يزيل الأثر، علما أنني استخدمت، differink ،skinorek، ولكن بلا جدوى، وهل الشمس تزيد من بثور الوجه؟ وما الواقي المناسب للبشرة الدهنية؟
استخدمت عدة كريمات وغسول تخص حساسية المنطقة التناسلية، ولا زالت الحساسية، مع العلم أنها تسبب حكة قوية، وأخاف أن أؤذي غشاء البكارة، وأيضا أرتاح إذا اندفع عليها رشاش الماء الساخن، وأيضا أخاف أن يؤذي الغشاء، فما الحل؟
وجزيتم خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ميما حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالنسبة لشعورك بوجود غازات في البطن, فإن كان لهذا الشعور علاقة بنوع معين من الأطعمة, فقد يكون لديك عدم تحمل لمكون ما موجود فيها, بسبب نقص في الأنزيمات الهاضمة، مثل عدم تحمل مادة اللاكتوز في الحليب، وهنا يفيد تناول حبوب تحتوي على بعض الأنزيمات الهاضمة، مثل حبوب دايجستف 13، حبة واحدة مع كل وجبة طعام.
وإن كنت تشعرين بالغازات بشكل مستمر, بغض النظر عن نوع الطعام المتناول, فهنا سيفيدك تناول دواء يقوم بامتصاص الغازات في البطن، وهو غاز -إكس gas-x، وإن لم تجديها فاطلبي من الصيدلي أي بديل يحتوي على ماد السيمثيكون simethicone.
بالنسبة للحساسية في منطقة الفرج: لا ننصح باستخدام الغسولات لعلاجها؛ لأن الغسولات قد تزيد من شدة الحساسية، أو قد تكون هي نفسها سببا للحساسية.
ولعلاج الحساسية في الفرج يمكنك استخدام نوعين من الكريم معا، الأول: كيناكومب، والثاني: بيتنوفيت، بدهن مرتين من كل نوع بالتناوب بينهما لمدة أسبوع.
ويجب أن تكون الملابس الداخلية فضفاضة, لتسمح بالتهوية, وأن تكون مصنوعة من القطن 100٪ وبلون أبيض, كما ننصح باستخدام نوع جيد من الحفاضات النسائية وقت الدورة, بحيث تكون مصنوعة من القطن، ولا تسبب الحساسية, وننصح أيضا باستخدام صوابين غير ملونة وغير معطرة ومعتدلة الدرجة الكيميائية, فكل ذلك سيساعد في شفاء الحالة، وعدم عودتها ثانية -بإذن الله تعالى-.
نسأله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.
--------------------------------------------------
انتهت إجابة: د. رغدة عكاشة -استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم-.
وتليها إجابة: د. محمد علام -استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية-.
-------------------------------------------------
حب الشباب من الأمراض الجلدية المزمنة التي تلازم المريض فترات طويلة، وتختلف نوع الإصابة -حبوب حمراء أو صديدية، رؤوس سوداء أو بيضاء، تكيسات أو غيرها- من شخص إلى آخر، وكذلك شدة الإصابة ودرجة انتشار المرض -هل محدد في الوجه أم منتشر في أماكن أخرى مثل الظهر والأكتاف والصدر؟- ومن الممكن في بعض الحالات أن يزيد التعرض للشمس من تهيج المشكلة والالتهاب في الحبوب، وبالتالي يزيد من فرصة الالتئام بلون داكن.
ويختلف العلاج بصورة كبيرة على حسب نوع الإصابة وشدتها ودرجة انتشارها وهل تترك هذه الحبوب أو الإصابات آثارا أو ندوبا؟
العلاج لا بد أن يكون ممتدا وفعالا وتحت الإشراف الطبي، ويكون هدفه في الأساس التخلص من الأعراض والمظاهر المختلفة لحب الشباب، ثم استخدام مستحضرات أو كريمات تقي من تكراره مرة أخرى، وأهمية ذلك تكمن في الوقاية من تكرار الإصابات مرة أخرى، وبالتالي حدوث آثار جديدة لحب الشباب بعد علاج الآثار القديمة.
من خلال وصفك: أتصور أن الإصابة في الوجه والصدر والظهر، وهذه الحبوب تركت بعض البقع أو الآثار، وأنصحك باستخدام غسول Clenance, Effaclar or Normderm، مرتين يوميا مرة صباحا ومرة مساء، وبعد غسل الوجه في الصباح لا بد من استخدام واق من الشمس مناسب للبشرة الدهنية القابلة لحدوث حب الشباب، بمعامل وقاية على الأقل +30، مثل: Avene for acne prone skin or Anthelios gel cream، وبعد غسل الوجه في المساء لا بد أن تضعي كريما ينظم تقرن الجلد ويجدده، ويمنع ظهور حبوب جديدة، ويساعد في التخلص من البقع، مثل كريم Tretinoin أو الدفرين المذكور، ولا بد أن تستعملي هذا الكريم لعدة شهور.
وإذا كانت هناك حبوب في الوقت الحالي، فيمكنك استعمال Zineryt lotion مرتين يوميا لمدة شهر، وهذه الخطة العلاجية كافية لعلاج حب الشباب والبقع البنية التي تظهر بعد الالتئام في حالتك - إن شاء الله-.
وتوجد علاجات أخرى كثيرة موضعية، وأخرى يتم تناولها عن طريق الفم، ويكون وصفها حسب تقييم الطبيب المعالج، وبعد شرح المحاذير والمعلومات الخاصة بكل عقار.
وفقك الله، وحفظك من كل سوء.