ما أسباب التهابات الرحم، وما علاجها؟

0 281

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا سيدة متزوجة، أعاني من التهابات في الرحم منذ أكثر من 20 سنة، تذهب وتعود، وعند عمل (دش) باﻷعشاب أو بالملح تخف قليلا، ثم بعد فترة تعود مصحوبة بألم أسفل الظهر.

اﻷطباء يقولون: إنه التهاب.

وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم توضحي لي -يا ابنتي- ما شكل الإفرازات المهبلية التي تلاحظينها؟ وما هو لونها؟ وهل تسبب لك أعراضا كالحكة الفرجية أو الحرقة أو الألم, أم لا؟

فالالتهابات النسائية لها أشكال وأنواع عدة, والعلاج يجب أن يكون حسب نوع الالتهاب, والأفضل دوما أخذ عينة من إفرازات عنق الرحم لفحصها في المختبر, وتحديد العامل الممرض، وإعطاء العلاج المناسب له.

وبشكل عام لا ننصح باستخدام الغسولات ولا الدش المهبلي إلا في حالات خاصة جدا؛ لأن هذه الغسولات والدش هي نفسها قد تكون سببا في أزمات الالتهاب, وفي إضعاف بنية جدران المهبل وجلد الفرج, وجعلها غير قادرة على مقاومة الالتهاب, لذلك ننصح بتجنبها كليا.

إذا كانت الإفرازات عندك بلون أصفر أو رمادي, ولها رائحة كريهة, فقد تكون التهابات جرثومية مختلطة, وهنا يمكنك تجربة العلاج بتناول حبوب تسمى: كلينداميسين عيار 300 ملغ, حبة صباحا وحبة مساء، ولمدة أسبوع, مع استخدام كريم يسمى: كيناكومب دهن على الفرج ثلاث مرات يوميا، لمدة أسبوع أيضا.

نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مواد ذات صلة

الاستشارات