السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب بعمر 21 عاما، أعاني منذ فترة من غثيان مستمر، ورغبة في التقيؤ، يزيد ذلك بشكل كبير بعد الأكل، وحدث ذلك فجأة في أحد الأيام حيث كنت أشعر بانتفاخ في بطني وانقباض، وعندما ركبت في باص المواصلات فإذا بي أصاب بالغثيان والدوخة واضطررت للخروج من الباص؛ لأنني كنت سأتقيأ في الباص، ثم ذهبت لشرب الماء وذهبت للبيت.
في اليوم التالي حدث نفس الشيء غثيان مستمر، ذهبت للطبيب فقام بقياس مستوى السكر، فوجد أن السكر منخفض، فأعطاني مغذيا ودواء للغثيان مع المغذي، لكن الغثيان زاد بدلا أن ينقص واستمر انخفاض السكر لمدة أسبوع، ثم عاد طبيعيا.
لكن الغثيان لم يذهب، فذهبت لطبيب باطني، وقال لي ربما تكون جرثومة، وأجريت الفحص، ولكن النتيجة كانت سليمة، وأعطاني بعض الأدوية وفاتحا للشهية.
بعد ذلك وعندما لم يجد ذلك شيئا ذهبت لطبيب آخر قال لي: قد يكون قولونا عصبيا بسبب أني أغضب وأتوتر أحيانا، فأعطاني دواء للقولون العصبي، وقد أفاد قليلا فقط.
أنا الآن بعد مرور أكثر من 4 أشهر لا زلت أعاني من الغثيان الدائم، والإحساس غير المريح، ولم أذهب بعدها إلى طبيب آخر، وحياتي أصبحت صعبة جدا.
هناك ملاحظة: أني أشعر أن هناك شيئا ما في حلقي، لدرجة حتى أني عندما ألبس الملابس وتلامس الملابس الحلق أشعر بالغثيان مباشرة في أي وقت، فلا أستطيع لبس الملابس التي تلامس الحلق أبدا، ولو سنتميترا واحدا.
علما أن الغثيان يزداد بصورة كبيرة عند القلق، أو الخوف وعند حصول أي ظرف -مباشرة- أصاب بالغثيان الشديد والدوخة ولست مثل السابق لا أصاب بالغثيان في مثل هذه المواقف، وربما وأنا مصاب بنوع من الرهاب الاجتماعي، فلا يوجد لدي أصدقاء، ولا أخرج للأماكن المكتظة، ولدي خجل شديد.
ما هي نصيحتكم وجزاكم الله خيرا، وجعل ذلك في ميزان حسناتكم.