ما سبب الشعور بالدوخة والحالة التي أعاني منها؟

0 159

السؤال

أحس كأن لدي دوارا، وأحس أني لست في حالتي الطبيعية، أحيانا أقيس الضغط يكون جيدا، وساعات يكون 130 أو140 على 80 أو 90، وهذا في مرات قليلة، ومرات أخرى أجد الضغط انخفض 100 على 60، وهذا عدة مرات، يعني بعدما كنت أعاني من ضغط مرتفع أصبح منخفضا، ولا أعرف سبب ذلك؟

علما بأني كنت عملت منذ فترة تحاليل دم، ووظائف كبد وكلى، وكانت -الحمد لله- سليمة، لكن كان عندي التهابات في البول، وأنتاميبا في البراز، وذهبت للطبيب، وأعطاني مضادا حيويا (سيبروكين) و(سيبازول) و(فوار يوريفين) فأخذته، ولم أعمل تحاليل مرة أخرى، فهل ما أعانيه سببه التهابات البول وارتفاع نسبة اليوريك أسيد أم الضغط أم هناك سبب آخر؟

بارك الله فيكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ali حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فللدوخة عدة أسباب، منها أسباب عصبية، أو قلبية، أو نتيجة فقر الدم، أو نتيجة نقص السوائل في الجسم، وكذلك بسبب التهاب الأذن الداخلية، وأحيانا بسبب ضعف البصر، أو نقص سكر الدم، أو اضطرابات الشوارد، أو أملاح الدم، وكذلك أمراض العمود الفقري الرقبي.

وأهم الأعراض المرافقة للدوخة، والتي تستدعي إجراء الدراسة الطبية:
- تغيرات في الرؤية.
- أو ترافق الدوخة مع ألم صدري.
- أو حدوث نوبات من فقد الوعي.
- أو حدوث إقياء مستمر مرافق للدوخة.
- أو حدوث ضعف في الأطراف، أو صعوبة في النطق.

وبالنسبة لأرقام الضغط التي ذكرتها في الاستشارة، فإنها تعتبر طبيعية، ولا داعي للقلق منها أو تناول أي علاج حاليا، وكما ذكرت في الاستشارة، فإن التحاليل الطبية كانت سليمة والحمد لله، مما يدل على أن الصحة سليمة، ولا يوجد أي إصابة عضوية تدعو للقلق، والالتهابات البولية والتهابات الامعاء عادة لا تسبب أعراض الدوار، وخاصة أنك قد استعملت العلاج المناسب لذلك.

وبالتالي فإن الأعراض التي تعاني منها يمكن أن تكون بسبب الإرهاق أو الإجهاد، وعدم النوم بصورة كافية، والقلق من الإصابة بالأمراض، لذا ينصح حاليا بمحاولة الاسترخاء، وتناسي المرض، ومحاولة الانشغال بأي من النشاطات الرياضية، أو الاجتماعية، أو الدينية، وخاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك، وإن استمرت الأعراض يمكنك المتابعة مع طبيب مختص بالأمراض الباطنية؛ لإجراء الدراسة اللازمة إن اقتضى الأمر.

نرجو من الله لك دوام الصحة والعافية.

مواد ذات صلة

الاستشارات