ما هي أسباب عدم الحمل في حالة التبويض الجيد؟

0 311

السؤال

السلام عليكم.

ذهبت إلى طبيب نساء وتوليد في هذا الشهر، وبواسطة الفحص بالسونار المهبلي وجد بويضة، وأخبرني إنها ممتازة، ويستحسن أن تتم العلاقة الزوجية خلال الثلاثة أيام القادمة، وكان الأفضل لو أنها تمت في الأيام السابقة.

سؤالي: إذا كان التبويض جيدا، وحدثت العلاقة أيام التبويض، هل يكون حصل الحمل ولم أشعر بأعراض الحمل؟ وإن لم يكن حدث الحمل مع وجود التبويض الجيد، فما السبب؟ علما أن يوم التبويض كان 7/6/2015 وتناولت الفوليم، وحبوب تنشيف الحليب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم آدم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أتفهم قلقك ولهفتك على حدوث الحمل -يا ابنتي-، لكن ومن استشارة سابقة لك, تبين لي بأنك قمت بفطام طفلك في نهاية شهر 5, أي أنه لم يمض بعد على فطامه إلا شهرا واحدا, وبالتالي فمن الطبيعي أن لا يحدث الحمل بسرعة, لأن المبيض لم يستعد نشاطه الكامل بعد, حتى لو كانت الدورة منتظمة, وحتى لو أعطيت المنشطات ونضجت بويضة, فليس معنى ذلك بأن الحمل سيحدث في نفس الشهر, فنسبة حدوث الحمل في أحسن الظروف هي نسبة لا تتجاوز 20%, حتى لو كان كل شيء طبيعيا عند الزوجين, لكنها نسبة تراكمية, أي أنها تزداد شهرا بعد شهر, لتصبح تقريبا 65% بعد 6 أشهر, و85% بعد سنة من محاولة الحمل.

لذلك نصيحتي لك هي: الصبر والتروي, والمهم الآن هو أن يعود هرمون الحليب إلى المستوى الطبيعي، لذلك يمكنك عمل تحليل لهرمون الحليب بعد شهرين من الفطام, وتسجيل تواريخ نزول الدورة, فإن كانت الدورة منتظمة, وهرمون الحليب في المستوى الطبيعي, فأنصحك بتنظيم أوقات الجماع ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة, وإعطاء فرصة لا تقل عن 6 أشهر على الأقل، ليحدث الحمل, واستفيدي منها في خفض وزنك ليصبح مناسبا لطولك، فقد يحدث الحمل خلال هذه الفترة، وبشكل طبيعي -بإذن الله تعالى-، وهذا أفضل لك وللحمل.

نسأله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.

مواد ذات صلة

الاستشارات