هل حبوب هيرفنتي للشعر مفيدة؟

0 269

السؤال

السلام عليكم

هل حبوب هيرفنتي للشعر مفيدة وتطول الشعر؟ وهل تفتح الشهية، وتسبب السمنة؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ shosho حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طبيعة الشعر ودرجة تجعده، ولونه وكذلك طوله (فترة نمو الشعر التي تعطي له الطول المختلف من شخص إلى آخر)، ومعدل نموه وكثافته تختلف من شخص إلى آخر، ومن عرق إلى آخر، ولا يمكن تغيير تلك الأمور؛ لأنها مرتبطة بالتكوين الجيني للشخص.

ولكن يجب التأكد من توافر العوامل المثالية التي تجعل الشعر ينمو في أفضل صورة بالنسبة لكل شخص، والتأكد من عدم إصابتك بأي مشكلات صحية، أو أمراض تؤثر على نمو الشعر بشكل مثالي، مثل: الأمراض المزمنة، وأمراض الغدة الدرقية، الحميات الغذائية غير الصحية، ونقص تناول البروتين في الوجبات، ونقص الحديد، أو نقص عدد كرات الدم الحمراء، والأنيميا، وتناول بعض الأدوية، والتوتر والقلق وغيرها من الأمور الأخرى.

وفكرة تناول الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية لعلاج تساقط الشعر أو تطويله، أو التحسين من مظهره تعتمد على تزويد الجسم بما ينقصه منها إذا كانت الوجبات والتغذية غير صحية، أو غير كافية لذلك، لتوفير أفضل الظروف لنمو الشعر بشكل مثالي.

ولا توجد معلومات عن وجود آثار جانبية معروفة للكبسولات المذكورة، ولكني بصفة عامة لا أنصح بتناول المكملات الغذائية والأعشاب والفيتامينات إلا بعد التشاور مع الطبيب المعالج، ومناقشته في الفوائد التي قد تعود عليك من تناولها، وما هي موانع استعمالها، أو إذا كان لها آثار جانبية محتملة؟

في العادة يأخذ الطبيب التاريخ المرضي، وما إذا كان الشخص أو المريض يعاني من أي أمراض عضوية تمنع استخدام هذه المستحضرات، أو يتناول أدوية قد تتعارض مع تناول هذه المستحضرات، وبالتالي: هل ينصح بتناولها أم لا؟ وكذلك يحدد الجرعة، والمدة اللازمتين لتحقيق هذا الهدف.

أيضا من المعلومات العامة المفيدة هي محاولة الحصول على العناصر الغذائية اللازمة للجسم، سواء كانت فيتامينات أو معادن أو أحماض دهنية أساسية، من خلال تناول الأغذية الغنية بها بصورة صحية، وهنا يتعاون الطبيب المعالج مع أخصائي التغذية الذي ينصح المريض بما يجب عليه أن يتناوله، وإذا كان يحتاج إلى تناول بعض من هذه المستحضرات أو الأدوية في البداية؛ للمساعدة للوصول إلى المستوى المطلوب، ثم يقوم بعد ذلك بالحصول عليها من الأغذية، وهكذا.

لا ينصح بتناول المكملات المجهولة المصدر، أو غير المصنعة بواسطة شركات تطبق اشتراطات الجودة، وتهتم بمنتجاتها، ومتعارف عليها طبيا، لأنه لا يمكن التأكد من درجة نقاء المنتج، وتركيزه، ودرجة الأمانة إذا كانت الشركة غير معروفة.

وفقك الله وحفظك من كل سوء.

مواد ذات صلة

الاستشارات