السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقال أن فرصة الحمل للمتزوجين تزداد مع مرور الوقت؛ بمعنى: في بداية الزواج تكون النسبة فقط 20٪ لحدوث الحمل، وبعد مرور سنة تصبح حوالي 80٪.
السؤال: ماهي المدة التي تدخل تحت مسمى الزواج، والتي على إثرها تزداد النسبة؟ هل هي فترة محاولات الإنجاب الحقيقية؟ أو حتى مجرد الإيلاج والقذف خارج المهبل؟ أو القذف في غير أيام التبويض -أيضا- تدخل في الفترة؟
أنا الآن متزوجة منذ 7 أشهر، ويتم الجماع بحيث عدم حدوث الحمل.. إما القذف في الأيام العادية، أو القذف خارجا في أيام التبويض، والآن نخطط للإنجاب.. هل بعد مرور الـ 7 أشهر زادت فرصتنا لحدوث الحمل الآن؟ أم انها لا تعتبر؟
والسلام عليكم.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إيمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
المقصود بالزواج هو تواجد الزوج مع زوجته وعدم السفر، والجماع المنتظم يوما بعد يوم، أو يوميا أو كل ثلاثة أيام -لا فرق-، مع القذف داخل الرحم في أوقات التبويض، وطريقة الجماع في الفترة الماضية من القذف خارج الرحم والعزل؛ فلا تعتبر زواجا منتظما.
ومع الانتظام في تحري أيام التبويض والقذف داخل الرحم؛ سوف تزيد فرص الحمل -إن شاء الله-، وحتى لا يزداد القلق يمكنك اعتبار بداية الزواج الحقيقية هي الانتظام في الجماع، والمهم الحرص على عدم زيادة الوزن وانتظام الدورة الشهرية، وحرص الزوج على إجراء تحليل مني رابع يوم من الجماع؛ لأن تأخر الحمل قد يعود إلى مشاكل في تحليل الزوج، ونسبة ذلك قد تصل إلى 4 حالات من كل 10 حالات، ولا حرج في ذلك لأن الاطمئنان على تحليل الزوج يوفر الوقت والجهد والمال، وعلاج مشاكل الزوج أسهل بكثير من علاج مشاكل الزوجة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.