السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية: أشكركم على هذا الموقع الرائع، وأشكر كل القائمين وخاصة الدكاترة الذين يبذلون الجهد لإراحة الناس.
شكواي -يا دكتور- هي: أني عملت دعامات في القلب -ولله الحمد- تمت بنجاح، وبعدها بدأت بعض الأفكار تراودني من حين لآخر، وحيث مضى الآن ستة أشهر من العملية أحس أن جسمي فيه فتور، وفي بعض الأحيان أكون متوترا وقلقا وعصبيا لأتفه الأمور، وحتى في النوم أحس أن جسمي لا قدرة له، وتراودني بعض الأفكار وأنا نائم، وجسمي يعمل حركات لاإرادية في النوم.
لقد ذهبت لعدة دكاترة، وحيث إني كثير التردد على الدكاترة، يعني كل يومين عند دكتور، وعملوا الفحوصات، وهو وظائف الكلى، ووظائف الكبد، وعملوا تخطيط قلب، وأيكو، وتخطيط قلب بالمجهود، ولله الحمد كلها سليمة، لكن أحس ببعض الألم في الصدر تحت الترقوة، وأيضا أعاني من كثرة الغازات في البطن، وخروج الهواء، وأحيانا يكون بمغص خفيف، والإحساس بحرقان في الجسم.
أحيانا أستيقظ من النوم وأنا قلقان متوتر، وزغللة في العين، وحرقان في الجسم، وفي يوم أكلت فلفلا أحمر مع الأكل، وبعدها نمت واستيقظت وجسمي كله حرقان وتوتر، وفي حالة بكاء أحيانا، والضغط عندي مضبوط بدون أدوية الضغط، لكن أحيانا يكون مرتفعا، والأدوية التي آخذها هي بلافكس، أسبرين، واستايتين (40) يوما ويوما، ودواء حموضة، ودواء الضغط آخذه حين يكون الضغط مرتفعا فقط، وهو كفرسل، هل هذا سببه القولون أم حالة نفسية أم شيء عضوي؟
وسامحوني على الإطالة، وشكرا لكم.