السؤال
السلام عليكم
اكتشفت منذ 5 سنوات أنني مصابة بفيروس سي، بعد عام من اكتشافه تناولت عقار الإنترفيرون و-الحمد لله- نتائج التحاليل أفادت شفائي من الفيروس، ولكنني استمررت على المتابعة، وأخذ فيتامينات للكبد؛ لأنه تعرض لتليف بسيط.
منذ أكثر من عام تعرضت لمشكلة في الغضاريف، وصرف لي الطبيب حقنا مسكنة أثرت على الكبد، وظهرت دوالي المرىء، وتعرضت إلى نزيف في المعدة، أجرى الطبيب ربطا للدوالي عدة مرات منظار متابعة، وإذا وجد أي جزء بسيط من الدوالي يربطه.
حالتي الآن غير مستقرة، أشعر بالإرهاق عادة، ولا أستطيع أن أقوم بأي مجهود، وقد ظهر الفيروس مرة أخرى في التحاليل، ولكن بعدد صغير، وأعاني من تضخم في الطحال، وأحيانا التهاب في المرارة؛ بسبب حصوة صغيرة، وأعاني عادة من ارتفاع وظائف الكبد، وانخفاض نسبة صفائح الدم، ما بين 29000 إلى 60000، وكحة دائمة وحساسية شديدة لأي عقار.
الأطعمة أيضا يظهر تأثيرها على حالتي مباشرة، كما أعاني من قابلية تكوين استسقاء في البطن، وأتناول دواء محسنا لوظائف الكبد، ومدرا للبول، وعلاجا للقولون، وأجري تحاليلا دورية لدلائل الأورام والسكري، و -الحمد لله- لا يظهر فيها شيء.
أصبت بفتق أربي وفتق سري، الفتق الأربي يؤلمني، وأشعر به عند الوقوف أو الحركة، جزء كبير نسبيا متورم في مكان الفتق.
ما رأيكم بحالة الكبد، وما النصائح التي تنصحونني بها؟ ما نصيحتكم لعلاج الكحة؟ لأنها شديدة ولا تستجيب لأودية الكحة العادية، مثل التوبلكسيل وتوسكان؟ وهل هناك حل لضبط نسبة الصفائح في الدم؟ لأنها تسبب لي هبوطا وآلاما في الصدر، وهل أستطيع إجراء جراحة للفتق، أم فيها خطورة على حالتي؟ بالنسبة لخطر النزيف وخطورة البنج على الكبد، وهل أحتاج إلى زراعة كبد؟ وما مدى فاعلية هذه الجراحة، وخطورة العملية، ونسب نجاحها في مصر؟